في مستهل زيارته الرسمية لجمهورية زيمبابوي، وضع وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي إكليلاً من الزهور على نصب الأبطال القوميين، تكريماً لمن ناضلوا في سبيل تحرير بلادهم حيث نالت جمهورية زيمبابوي استقلالها في ١٨-٤-١٩٨٠.

ويقوم وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي بزيارة رسمية لجمهورية زيمبابوي تستمر ثلاثة أيام يلتقي خلالها الرئيس ايميرسون منانغاغوا ونائبه ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب ووزير الخارجية وعدد أخر من الوزراء والمسؤولين الرسميين في زيمبابوي.

وتهدف زيارة المالكي لجمهورية زيمبابوي الى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير افاق التعاون في مجالات تنموية مختلفة حيث تعتبر زيمبابوي من الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني بشكل مبدأي وثابت وتساند مبادرات فلسطين وحراكها الدبلوماسي على مختلف الاصعدة.

ويضم الوفد الفلسطيني برئاسة الوزير المالكي في زيارته الرسمية لزيمبابوي المهندس عبدالله لحلوح وكيل وزارة الزراعة والسفير عماد الزهيري مساعد الوزير للتعاون الدولي ومدير عام بيكا، والسفير تامر المصري سفير دولة فلسطين لدى زيمبابوي، والدبلوماسيتين شهد ابو غربية ودينا جبارين وكادر سفارة دولة فلسطين في هراري.

وسيجري الوزير المالكي عدداً من اللقاءات الهامة يطلع خلالها المسؤولين في هذا البلد الصديق على أخر التطورات السياسية والمستجدات على الارض والاتفاق على برامج تعاون ثنائي في مجالات مختلفة اهمها القطاع الزراعي وتبادل الخبرات ليصار الى تنفيذها عبر الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي بما يحقق المصلحة المشتركة لكل البلدين.