أبدت حركة "حماس" موافقتها على حكومة وحدة وطنية تعترف بقرارات الشرعية الدولية. 

جاء ذلك في محضر قدمه رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، للرئيس محمود عباس حول اللقاء الذي جمعه بوفد حركة حماس،  برئاسة، رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، وحسام بدران، وصلاح البردويل،  في العاصمة القطرية الدوحة. 

وأكدت حماس التزامها بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، فيما أعطى الرئيس عباس رده على المحضر.

وفيما يلي نص المحضر، ورد الرئيس عباس عليه. 

يطيب لنا أن نضع سيادتكم بتفاصيل اجتماعنا مع الأخوة في حركة حماس والذي امتد لأكثر من أربع ساعات، وقد كان اجتماعًا إيجابيًا بشكل عام، أكدت فيه حركة حماس التزامها بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وتعهدت حركة حماس بتسليمنا ردهم بشكل رسمي على المبادرة خلال أسبوع من تاريخ اجتماعنا وتم مناقشة مطلب حكومة الوحدة الوطنية واعترافها بقرارات الشرعية الدولية بشكل مطول، وقد وافقت حركة حماس على هذا المطلب على أن يكون ضمن برنامج متكامل يستند لحوارات القاهرة.

وبخصوص اعتراف حكومة الوحدة الوطنية بقرارات الشرعية الدولية فقد تم اقتراح أن يكون اتفاق مكة هو الأساس بهذا الموضوع.

وسنزودكم بنتائج الحوارات مع حماس فور وصول ردهم الرسمي ونقاشه معهم.

رد الرئيس عباس على المحضر:-

الأخ منيب، المطلوب من حركة حماس حتى تكون شريكة، أن تعترف بشكل رسمي وبتوقيع إسماعيل هنية بقرارات الشرعية الدولية. وبدون ذلك فلا حوار معهم.