بدعم روسي.. مصر تخطو نحو الحلم النووي

بي دي ان |

12 مارس 2023 الساعة 08:47ص

صورة أرشيفية

قال رئيس هيئة المحطات النووية في مصر، أمجد الوكيل، إن الرصيف البحري جاهز لاستقبال أول معدة طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية. منوهًا إلى أنه "تم الانتهاء من صب الخرسانة الخاصة بالمفاعل الأول".

وأوضح "الوكيل" أن وصول أول معدة طويلة الأمد خلال الأسبوعين القادمين أهم خطوة لخروج الحلم النووي المصري للنور على أرض الواقع، والانتقال من مرحلة الإنشاءات إلى تركيب المعدات.

وأشار في تصريح صحفي، إلى أن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء تعد تتويجًا للتعاون المصري الروسي على مدار الـ 80 عامًا الماضية منذ بدء العلاقات الدبلوماسية المصرية الروسية.

وأضاف: "من حق المصريين أن يفرحوا بتنفيذ حلمهم النووي الذي طال انتظاره"، لافتًا إلى أن السرعة التي شهدتها هذه المحطة النووية من حيث الإجراءات نتيجة لاتباع منهج علمي وتحديد ما يريده الجانب المصري.

ومحطة الضبعة النووية في محافظة مطروح تتكون من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل.

ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول منها عام 2028 ثم تشغيل المفاعلات الأخرى تباعا ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.

وفي مطلع آذار/ مارس الجاري، أعلنت هيئة المحطات النووية في مصر، رسميًا، تشغيل الرصيف البحري لاستقبال معدات محطة الضبعة.

وفى بيان لها، أوضحت هيئة المحطات النووية أنه في إطار الاستعدادات التي تقوم بها الهيئة من أجل استقبال أول معدة نووية طويلة الأجل (مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى)، قامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء باستيفاء متطلبات التشغيل للرصيف البحري وذلك من مختلف الجهات المعنية.

وبيّنت: "من المخطط أن تصل المعدات النووية إلى رصيف الضبعة البحري خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري".

ويجري بناء المحطة النووية في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على سواحل البحر الأبيض المتوسط وتتألف من 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + (في في إي أر 1200) بقوة 1200 ميغاوات.

في وقت سابق، يوم 31 أكتوبر 2022، أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية تصريحا لبناء وحدة الطاقة الثانية لمحطة الطاقة النووية بالضبعة، مما أتاح بدء العمل في صب الخرسانة.