طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالتدخل الدولي والأمريكي العاجل لوقف استهداف المسجد الأقصى، محذرة من دعوات اقتحام المسجد بالتزامن مع "عيد المساخر" اليهودي.

ولفتت الوزارة أن الدعوات التي أطلقتها منظمات يهودية متطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى جاءت بالتزامن مع "عيد بوريم" اليهودي، يومي الثلاثاء والأربعاء، ٧و٨ آذار الجاري.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، مساء اليوم، أن "هذه الدعوات التحريضية وما قد يتبعها من اقتحامات استفزازية في ظل حكومة يمينية مُتطرفة شغلها الشاغل صب الزيت على النار وافتعال التوترات والأزمات المتتالية، بات يهدد بانفجار عارم لا تحمد عقباه في ساحة الصراع".

وقالت الوزارة إن الحكومة الإسرائيلية مسؤولة بشكل كامل ومباشر عن الاقتحامات المتوقعة للأقصى والحرم القدسي، مشيرة إلى أن هذه الاقتحامات امعانا بالانقلاب على تفاهمات العقبة.