اكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم اليوم الجمعة، ان العملية البطولية في القدس هي رد فعل طبيعي على كل جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وآخرها مجزرة الاحتلال في مخيم عقبة جبر.

واضاف قاسم في تصريح له، عملية القدس اليوم تؤكد من جديد بأن الشعب الفلسطيني ومن خلفه المقاومة سيواصلون التصدي للاحتلال حتى كنسه عن أرضنا، وأنه لا مجال للإلتفاف على ثورة الشعب الفلسطيني.

وشدد على، ان الضربات المتتالية التي يتلقاها الاحتلال من قبل الشباب الثائر، هي دليل واضح بأن الشعب الفلسطيني لا يخشى كل القرارات الصهيونية الفاشية ولا توقف ثورة الشعب، وهي أكبر بكثير من أن يلتف عليها أي أحد.

واضاف قاسم، على الاحتلال أن يعرف بأن لكل فعل رد فعل، ولكل جريمة يرتكبها بحق شعبنا لها رد مناسب في الميدان.

بدورها، هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا الفلسطيني بعملية الدهس البطولية في قلب القدس المحتلة التي نفذها أحد المقاومين الأبطال وأدت إلى مقتل وجرح عدد من المستوطنين.

ونعت الجبهة إلى جماهير شعبنا منفذ عملية القدس البطولية، مشددةً أن العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم وتأكيد على خيار شعبنا الثابت في مقاومة الاحتلال ومطاردة المستوطنين حتى رحيل آخر جندي ومستوطن إسرائيلي عن أرضنا الفلسطينية بعاصمتها القدس. 

وجددت الجبهة دعوتها لتحصين المقاومة الشعبية الباسلة والشاملة بتأطيرها وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وتطوير أساليبها وأدواتها النضالية على طريق التحول إلى انتفاضة شاملة تمهد لعصيان وطني، وضرورة الشروع الفوري بتطبيق قرار وقف التنسيق الأمني واستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي.

من جانبها، توجهت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم الجمعة، بالتحية إلى بطل عملية الدهس في القدس التي نفذت مساء اليوم وأدّت إلى إصابة ٧ صهاينة ومقتل اثنين منهم.

واعتبرت الجبهة الشعبية، أن هذه العملية تجسيدٌ لإرادة شعبنا في الاستمرار بمواجهة العدو، ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم المتواصلة ضد شعبنا.

ورأت الشعبيّة، أنّ التصعيد الصهيوني في القدس المحتلة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة لن يواجه الا بتصعيد المقاومة ولن يستطيع الاحتلال رغم كل إجراءاته وتأهبه الأمني وقف المد الثوري لشعبنا أو السيطرة عليه، وأننا مستمرون في نضالنا حتى تحقيق أهدافنا في الحرية والاستقلال.

وأكَّدت الشعبيّة، أنّ شعبنا سيواصل تصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كلّ مكان، وهو قادر على إفشال كل المخططات التي تستهدف تصفية حقوقنا أو مقدساتنا.

من جانبه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن عملية الدهس في القدس المحتلة ظهر اليوم تعتبر صفعة جديدة يتلقاها وزير الأمن الصهيوني المتطرف بن غفير، وأنها  ضربة قوية جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية واختراق لهذا الكيان الهش.

وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعى على جرائم الاحتلال؛ فكلما تصاعدت الجرائم التى يرتكبها الاحتلال كلما تصاعدت المقاومة أكثر وأكثر وأن هؤلاء الشباب الثائر فاجأوا الاحتلال بهذا العنفوان واندفاعة المقاومة التى لا تنضب بل إن الدماء الطاهرة الزكية التي تسفح فى أزقة فلسطين هي التي تتحرك فى شرايين هؤلاء الشباب ليزدادوا ثورة واشتعالًا.

وقال المدلل: إن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني لردع جرائم الاحتلال سواء عن طريق الصواريخ أو الرصاص أو البنادق أوالطعن أوالدهس وغيرها من أدوات المقاومة وعلى الاحتلال أن يتوقع الأسوأ .

فيما باركت، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة عملية الدهس البطولية التي وقعت في القدس وأسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة آخرين بجراح خطيرة، واستشهاد منفذ العملية الشهيد حسين قراقع.

واكدا، أن العملية البطولية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة بحق كل ما هو فلسطيني والتي كان آخرها إعدام الأسير أحمد أبو علي جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد وممارسات الحكومة اليمينية المتطرفة بالتضييق على الأسرى واستمرارها في سياسات هدم منازل المقاومين.

وقالت الجبهة، إن العمليات البطولية التي ترد تباعاً تثبت تبني الشعب خيار واستراتيجية الكفاح المسلح واعتماد حرب التحرير الشعبية طويلة الأمد نجاحها أمام فشل كل المحاولات الصهيونية بتركيع شعبنا المرابط، إذ تزيد هذه العمليات من تخبطه وتعكس تهاوي منظومته الأمنية والعسكرية أمام بأس وتضحيات أبناء شعبنا الفلسطيني، مشددة على انها لثورة حتى تحرير الأرض والإنسان.
يتبع...