أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم (الخميس) محادثات مع وزير الخارجية الكرواتي جوردان غريليتش رادمان والمفوض السامي للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ونظراءه في قبرص وغواتيمالا.

وبحسب موقع "0404" العبري، شكر الوزير كوهين بوريل على تهنئته بتوليه منصب وزير الخارجية، ورحب بالتقدم الإيجابي في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

وأشار كوهين إلى اجتماع مجلس الشراكة الأوروبي الإسرائيلي الذي عقد في أكتوبر، للمرة الأولى منذ عشر سنوات، باعتباره خطوة مهمة تعكس ديناميكية أفضل في العلاقة بين الطرفين.
وأعرب كوهين عن أمله في استمرار تعزيز العلاقة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.

وفي محادثة مع وزير الخارجية الكرواتي، شكر كوهين الوزير جيرليش رادمان على أنشطته لتعزيز العلاقات بين البلدين، وهنأه على انضمام كرواتيا هذا الشهر إلى اتفاقية شنغن ومنطقة اليورو.

وأعرب كوهين عن تقديره لمعارضة كرواتيا لقرار الأمم المتحدة بفتح تحقيق ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وأشار كوهين إلى الإمكانات الهائلة لتعميق العلاقة والتعاون بين إسرائيل وكرواتيا في مجالات العلوم والزراعة والطاقة والابتكار والإنترنت، وأن التوقيع الوشيك على البيان المشترك بين البلدين سيكون بمثابة خطوة مهمة في هذا الاتجاه.

وبالأمس، تحدث كوهين مع وزير خارجية قبرص يوانيس كاسوليدس، ومع وزير خارجية غواتيمالا ماريو بوكارو.

وأكد كوهين، في محادثته مع الوزير القبرصي كاسوليدس على العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين إسرائيل وقبرص وأهمية التعاون في مجال الطاقة.

كما أخبر نظيره القبرصي أن إسرائيل ترى أهمية كبيرة في المثلث الإسرائيلي - القبرصي - اليوناني، وأن إسرائيل تعتزم مواصلة عقد اجتماعات حكومية ثلاثية.

وفي حديث أجراه مع وزير خارجية غواتيمالا، شكر كوهين الوزير بوكارو على عمله لتعزيز العلاقات بين البلدين خلال فترة عمله سفيرا لإسرائيل حتى عام 2021.

وقال كوهين: "إن إسرائيل لديها احترام كبير لغواتيمالا لدورها التاريخي المركزي في إنشاء دولة إسرائيل ولفتح سفارة غواتيمالا في القدس في عام 2018".

وأكد أن غواتيمالا ستظل دولة مركزية للتعاون في إطار أنشطة وكالة المعونة الدولية الإسرائيلية.