أوكرانيا: روسيا تُريد السيطرة على باخموت

بي دي ان |

05 يناير 2023 الساعة 12:38م

قالت هيئة الأركان الأوكرانية، إن روسيا تركز هجماتها وضرباتها المختلفة للسيطرة على باخموت الاستراتيجية.

وأكدت "الأركان الأوكرانية" أن خطر الضربات الجوية للقوات الروسية لا يزال قائما على كامل الأراضي الأوكرانية، حيث تواصل القوات الروسية تركيز جهودها على شنّ هجوم في اتجاه باخموت.

وبيّنت، في تقرير لها اليوم الخميس، أن القوات الروسية أطلقت 3 صواريخ ونفذت 13 غارة جوية و68 هجوما من منظومات الصواريخ على البنية التحتية المدنية على عدة مدن ومناطق أوكرانية.

ونوهت إلى سقوط ضحايا من المدنيين.

وأضافت: "نفذ سلاح الجو الأوكراني خلال الساعات الـ 24 الماضية 20 ضربة على مناطق تمركز القوات الروسية بالإضافة إلى 5 ضربات على مواقع أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات".

وتابعت: "دمرت القوات الأوكرانية طائرة هجومية روسية من طراز سو-25 ومروحية هجومية من طراز كا-52 وطائرة أولان-10 للعمليات التكتيكية وطائرات من دون طيار".

لماذا باخموت؟

وتحولت باخموت في الفترة الأخيرة إلى ساحة المعركة الرئيسية في الحرب، وتكمن أهميتها في أنها تقع على ضفتي نهر "باخموتوكفا" شمالي مقاطعة دونيتسك في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، ويرجع تأسيسها إلى عام 1571، وتعد أقدم مركز تاريخي وثقافي في المقاطعة.

وعلى مدار أشهر، تشن روسيا ضربات مكثفة على مدينة باخموت شرقي أوكرانيا، زادت حدتها على مدار الأيام الماضية إلى مواجهات مباشرة حيث تضع أوكرانيا قوات وعتادا وتحصينات من أجل منع سيطرة موسكو على المدينة.

وباخموت المدينة على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك، وهما من أكبر مدن إقليم دونباس الحوض الصناعي لأوكرانيا.

ويسيطر الانفصاليون الموالون لموسكو على أجزاء من إقليم دونباس عام 2014، قبل أن تسيطر روسيا على أجزاء أخرى منه في الحرب الدائرة حاليا.

وتقع باخموت قرب الطريق الدولي "إم 03″ الذي يصلها مباشرة بمدينة سلافيانسك في لوغانسك، ويشق طريقه نحو منطقة خاركيف.

وتبلغ مساحة المدينة 41 كيلومترا مربعا، وعدد سكانها 71 ألفا حسب إحصاء عام 2021، وبسبب الحرب فرّ 90% منهم وفقا مسؤولين أوكرانيين.