مي زملط.. رسامة فلسطينية تطمح لإنشاء مشروع فني يختص بتعليم الرسم الشرقي والغربي.. صور
بي دي ان |
08 يناير 2021 الساعة 07:11ص
غزة - خاص بي دي ان - محمد تيسير مقداد
البعض يولد بموهبة فذّة في الرسم، والبعض يصقل هذه الموهبة بالتدريب والتعليم والممارسة، وقليلون هم من يبرعون حقًا في هذا المجال ويبقى فنهم قيمة لا تقدر بمال تورّث وتدرّس في المؤسسات التعليمية .
مي زملط، فتاة فلسطينية من مدينة غزة تبلغ من العمر 22 عاما، بدأت الرسم برسم سكتشات للعيون بعمر 10 سنين، وأيضاً كانت تتابع برنامج الرسم على قنوات الأطفال فكان لديها اهتمام كبير حول الفن والرسم، بعد ذلك تطرقت للرسم بأنواعه المختلفة وتابعت أعمال الرسامين.
وتوضح مي : " أن فن الرسم عالم متشعب، فمن خلاله يمكن للفنان التعبير عن رأيه أو رأي أحد آخر بشكل إبداعي، وأيضاً طريقة للترويح عن النفس وخلق مساحة إبداعية خاصة بالفنان.
وبينت، انه: "من أحد أهدافي الخاصة بالفن خلق أساليب إبداعية جديدة وإنشاء مشروع فني يقوم بتعليم وتثقيف المهتمين بالفن بأنواع الرسم الشرقي والغربي وطرقه وأساليبه".
وأكدت مي : "أنها تحب تعلم هذا الفن بطرقه القديمة والجديدة، حيث أنها وبشكل خاص تحب رسم الطبيعة والمناظر الخلابة مثل الجبال والاشجار والسماء والحيوانات البرية" .
وتشير إلى : " أن موهبتها تطورت تدريجياً، كما أي موهبة، فكانت دائماً تهتم بتحسين مستواها وابتكار أفكار جديدة، رامية خلفها الخوف من الفشل ومؤمنةً بطموحها وارادتها، وأيضاً متابعة الفنانين وتعلم أساسيات الرسم من خلال مشاهدة فيديوهات تعليم الرسم عبر مواقع السوشيال ميديا المختلفة ومن خلال قنوات اليويتوب الأجنبية والعربية، ومتابعة أعمال الرسامين،وأيضا التغذية البصرية واستمرارية الرسم مهمة جدا فالتطور الفني".
وذكرت : أنها واجهت بعض العراقيل في بداية الرسم لعدم معرفتها بأنواع وأدوات الرسم، وأيضاً التكلفة الغالية لأدوات الرسم، ولكن عامة لم أواجه صعوبات بشكل كبير في الفن لأنه في الأساس موهبة الرسم شيء إبداعي ومميز لا يمتلكه الجميع .
و تضيف مي :" أنها خلال فترة الحجر تعمقت أكثر في الرسم وهذا زادها حب وشغف في هذا المجال، بل وأيضاً لم تقتصر على ما تعرفه في هذا الفن، اذ طورت من نفسها وموهبتها".
وتابعت : "أن دراستها لم تؤثر على موهبتها بل بالعكس تخصص آداب اللغة الإنجليزية كان تخصص مليء بالفن والشعر الذي أكسبني خبرة وأفكار إبداعية، وفي إحدى الكورسات المتعلقة بالشعر والدراما قمت بدمج موهبتي الرسم مع كتابة قصة قصيرة مصورة مع شروحات فنية، وتعرفت أيضاً على شعراء إنجليزيين يمتلكون موهبة الشعر والرسم معا كـ"وليام بليك" مما شجعني على دمج التخصصين معا.
وبروح يملؤها الشغف والطموح، وجهت زملط رسالة لمن هم مبتدئين في هذا المجال الفني:"ثابر واجتهد ولا تستسلم مهما واجهت من محطات سلبية مُحبطة، تمسك بإيمانك بأنك ستصبح فنانا عظيما يوما ما، واحرص على التدريب اليومي والمحاولات المستمرة والتغذية الفنية البصرية حتى تصل للاحتراف".
مي زملط، فتاة فلسطينية من مدينة غزة تبلغ من العمر 22 عاما، بدأت الرسم برسم سكتشات للعيون بعمر 10 سنين، وأيضاً كانت تتابع برنامج الرسم على قنوات الأطفال فكان لديها اهتمام كبير حول الفن والرسم، بعد ذلك تطرقت للرسم بأنواعه المختلفة وتابعت أعمال الرسامين.
وتوضح مي : " أن فن الرسم عالم متشعب، فمن خلاله يمكن للفنان التعبير عن رأيه أو رأي أحد آخر بشكل إبداعي، وأيضاً طريقة للترويح عن النفس وخلق مساحة إبداعية خاصة بالفنان.
وبينت، انه: "من أحد أهدافي الخاصة بالفن خلق أساليب إبداعية جديدة وإنشاء مشروع فني يقوم بتعليم وتثقيف المهتمين بالفن بأنواع الرسم الشرقي والغربي وطرقه وأساليبه".
وأكدت مي : "أنها تحب تعلم هذا الفن بطرقه القديمة والجديدة، حيث أنها وبشكل خاص تحب رسم الطبيعة والمناظر الخلابة مثل الجبال والاشجار والسماء والحيوانات البرية" .
وتشير إلى : " أن موهبتها تطورت تدريجياً، كما أي موهبة، فكانت دائماً تهتم بتحسين مستواها وابتكار أفكار جديدة، رامية خلفها الخوف من الفشل ومؤمنةً بطموحها وارادتها، وأيضاً متابعة الفنانين وتعلم أساسيات الرسم من خلال مشاهدة فيديوهات تعليم الرسم عبر مواقع السوشيال ميديا المختلفة ومن خلال قنوات اليويتوب الأجنبية والعربية، ومتابعة أعمال الرسامين،وأيضا التغذية البصرية واستمرارية الرسم مهمة جدا فالتطور الفني".
وذكرت : أنها واجهت بعض العراقيل في بداية الرسم لعدم معرفتها بأنواع وأدوات الرسم، وأيضاً التكلفة الغالية لأدوات الرسم، ولكن عامة لم أواجه صعوبات بشكل كبير في الفن لأنه في الأساس موهبة الرسم شيء إبداعي ومميز لا يمتلكه الجميع .
و تضيف مي :" أنها خلال فترة الحجر تعمقت أكثر في الرسم وهذا زادها حب وشغف في هذا المجال، بل وأيضاً لم تقتصر على ما تعرفه في هذا الفن، اذ طورت من نفسها وموهبتها".
وتابعت : "أن دراستها لم تؤثر على موهبتها بل بالعكس تخصص آداب اللغة الإنجليزية كان تخصص مليء بالفن والشعر الذي أكسبني خبرة وأفكار إبداعية، وفي إحدى الكورسات المتعلقة بالشعر والدراما قمت بدمج موهبتي الرسم مع كتابة قصة قصيرة مصورة مع شروحات فنية، وتعرفت أيضاً على شعراء إنجليزيين يمتلكون موهبة الشعر والرسم معا كـ"وليام بليك" مما شجعني على دمج التخصصين معا.
وبروح يملؤها الشغف والطموح، وجهت زملط رسالة لمن هم مبتدئين في هذا المجال الفني:"ثابر واجتهد ولا تستسلم مهما واجهت من محطات سلبية مُحبطة، تمسك بإيمانك بأنك ستصبح فنانا عظيما يوما ما، واحرص على التدريب اليومي والمحاولات المستمرة والتغذية الفنية البصرية حتى تصل للاحتراف".