أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانًا اليوم، جاء فيه "تنعى الجبهة الديمقراطية وتزفّ الشهيد البطل محمد بدارنة العضو القيادي في كتلة الوحدة العمالية وأحد نشطاء وقادة العمل النقابي والجماهيري، الذي استشهد ظهر اليوم في بلدة يعبد بجنين أثناء الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومواجهتها أثناء اقتحامها للبلدة بقوات معززة".

وتقدمت الجبهة من أسرة الشهيد وذويه وآل بدارنة ومن أهالي بلدة يعبد وشعبنا الفلسطيني بأحر التعازي، لتؤكد أن الشهيد الذي التحق بقافلة شهداء شعبنا الطويلة وآخرهم الشهداء الخمس الذين استشهدوا أمس في رام الله والخليل سيبقى نبراساً ومشعلاً يضيء لنا طريق الحرية.

وأضافت في بيانها بالقول إن "الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال لن تضعف روح المقاومة لدى شعبنا وشبابه الثائر ، بل ستزيده إصراراً على المضي قدماً في الطريق الذي اختاره بديلاً عن خيار المراهنة الخاسرة على المفاوضات العبثية والتمسك ببقايا اتفاق أوسلو وبحبال الوهم الأمريكي" .

ودعت قيادة السلطة والمنظمة إلى الارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية، من خلال توفير الحماية السياسية لمقاومة شعبنا عبر وقف التنسيق الأمني وسحب الإعتراف بدولة الاحتلال، وطالبت الفصائل والأحزاب الفلسطينية بالاسراع في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة الكفيلة بقيادة وتأطير نضال شعبنا وصولاً به إلى الانتفاضة والعصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال.  

واختتمت الجبهة بيانها بالقول إن "مواجهة حكومة الاحتلال المقبلة الأكثر يمينية في تاريخ دولة الاحتلال ، لا يمكن مواجهة جرائمها من قتل وتدمير وتهويد واستيطان بدون استراتيجية وطنية جديدة تجمع بين المقاومة الشعبية بكل أشكالها وبين المقاومة السياسية، ودعت جماهير شعبنا  إلى تشييع الشهيد بما يليق بالشهداء وتضحياتهم ” .