أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا أن التحدي الأمني ​​الرئيسي الذي تواجهه إسرائيل لا يزال هو إيران وهو متعدد الأبعاد.

وقال حولتا خلال المؤتمر السنوي لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي حول الأمن القومي: "إن القضية النووية الإيرانية ونشاط إيران في المنطقة هما لب الموضوع، بالإضافة إلى الإرهاب العالمي الكبير وكل ما سبق، يمتد إلى ما وراء حدودنا".

وأضاف حولتا: "في نهاية الأسبوع الماضي، حضرت مؤتمرًا للأمن القومي في البحرين، ولقد أصبح الخطاب حول إيران إجماعًا دوليًا، فإيران ليست مشكلتنا فقط، وقد أحسن رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي في تعريف إيران على أنها مشكلة عالمية".

وأشار إلى أن إسرائيل انتهزت الفرصة للاندماج في المنطقة، وبدأت ذلك بـ "الاتفاقيات الإبراهيمية"، واستمرت عبر منتدى النقب، مع تفاعل طويل ووثيق بين رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية مع نظرائهم الإقليميين.

وتابع حولتا: "في العام ونصف العام الماضيين، شهدنا تقدمًا كبيرًا ليس فقط من منظور أمني، ولكن أيضًا في القضايا الاقتصادية والثقافية مع البلدان من حولنا، فهناك اتفاقيات تجارية وقعناها ومشاريع الطاقة عبر الحدود التي أطلقناها في المنطقة، وشبكات العلاقات التي نعتبرها عادة من منظور أمني أصبحت اقتصادية وثقافية".