ماذا بعد ؟؟ وما العمل ؟؟ وأين الطريق ؟؟

بي دي ان |

05 يناير 2021 الساعة 05:09ص

ثلاث أسئلة محورية ومهمة جدا تراود الصغير والكبير المثقف والأمي، السياسي والعسكري وعوام أبناء، شعبنا لعلهم يجدوا جوابا شافي لهذه التساؤلات التي طالما حلم الجميع بالأجابة عليها من قيل المتنفذين بالقرار من عليت القوم وقيادته وساسته.. ولكن في كل مرة يخيب أمل الشعب بسبب غباب الأجابة الشافية والكافية لتبدد المخاوف وتحي الأمل في النفوس.
وتعود الكره تلو الكره ولكن دون جدوى لأنه لم يعد هناك مصداقية لكل ما يدور على أرض الواقع جراء الوصول لحالة من التشبع  باليأس والاحباط بسبب حالة الصراع الدامي والشديد على السلطة والكرسي والنفوذ المماطلة وعدم الأكثراث بمصير الشعب وأماله وتطلعاته الذي طالما نشد الأمل وعقد الآمال وراهن بكل السبل والوسائل على انه بالامكان الخروج من هذا المعترك الخطير وألا وطني والذي يصب مباشرة في مصلحة الكيان الصهيوني ومخططاته وأستغلال الفرص لمواصلة مشروعه الإستيطاني التوسعي القائم على فرض سياسة الامر الواقع .. وتغير معالم الواقع الديمغرافي والطبوغرافي. وعليه وبناءا على ماتقدم :- 
ولكي نخرج من هذه الشرنقة القاتلة يجب أن يكون هناك اجابات واضحة وصريحة لهذه الاسئلة وغيرها من أجل جسر الهوه المفرطة لربما نستطيع من خلالها أعادة جسور الصدق والثقة والطمائنية مابين الشعب من ناحية والسلطة وحكومة الأمر الواقع من ناحية اخر .. لذى يجب الآخذ بعين الاعتبار قاعدة أساسية إن العنصر الفلسطيني البشري والوقت هما أغلى واهم مانملك في هذا الوطن على قاعدة الوحدة الوطنية كخيار وطني استرتيجي لابديل عنها ولها وعلى أستقلالية القرار الوطني الفلسطيني وبرنامج وطني شامل كامل متكامل وموحد توضع النقاط على الحروف من خلاله كي نستطيع مجابهة كافة التحديات والمستجدات التي تواجه مشروعنا الوطني برمته في ظل التغيرات الدولية والتقلبات الإقليمية والتي تنذر بكارثة تطل براسها تحت ما يسمى بصقة القرن الذي اشرفت عليها وبشكل مباشر  إدارة الأرعن ترامب وبعض اذنابه بالمنطقة وغيرها من المكائد التي ظهرت وستظهر بمسميات جديد  في محاولة للاجهاز على قضيتنا من خلال توظيف بعض الجماعات هنا وهناك التي تدعي الحرص علينا وعلى قضيتنا الفلسطينية في محاولة منها لدس السم بالعسل عن طريق تقديمها يد العون والمساعدة ببعض المشاريع الانشائية التطويرية في العديد من المناحي الحياتية لبسط نفودها في الشارع الفلسطيني لتوضيح مدي تقاعس وعجز السلطة الوطنية من ناحية ومن ناحية أخرى ترسيخ الوضع القائم لإرباك الوضع الفلسطينية لزيادة حالة التشتت والتشردم والفرقة والخصام في ساحتنا الفلسطينية ..  أن الصراع على السلطة والجاه والنفوذ او الحزبية المقيتة التي دمرت وستدمر المزيد المزيد من النسيج الوطني والإجتماعي واللذان هما المكون الاساس والرئيس لشعبنا الفلسطيني في عملية استنهاض وتصليب الجبهة الداخلية وتقوية اركانها لمواجهة آى من المخاطر ليكون عامل مؤثر في صنع واتخاذ القرارات المصيرية والتي من شأنها ان تساهم في استمرار العملية النضالية للوصول للهدف المنشود لدحر العدو الصهيوني وكنس آثاره عن أرضنا المحتلة وتحقيق الحرية والاستقلال بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .. وإلا فلا قيمة لما يحدث وسيحدث مادام بقي الأمر على ماهو عليه.