برعاية الرئيس عباس: افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للعمل الهندسي الاستشاري بجامعة بوليتكنك فلسطين

بي دي ان |

09 نوفمبر 2022 الساعة 02:27م

افتتحت، في جامعة بوليتكنك فلسطين، اليوم الاربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للعمل الهندسي، وذلك تحت رعاية الرئيس محمود عباس.
وحضر الافتتاح: عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو واحمد سعيد التميمي، ووزير الحكم المحلي مجدي الصالح، ونقيب الهندسيين الفلسطينيين نادية حبش، ومساعد محافظ الخليل رفيق الجعبري، ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين د. أمجد برهم، ووفود خارجية من المملكة الأردنية الهاشمية، ووكلاء وزارات ومدراء عامون، ورؤساء بلديات، وممثلون عن المؤسسات الأهلية والخاصة.
وفي كلمته الترحيبية، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر رئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية في نقابة المهندسين مركز القدس المهندس طارق الزرو، أهمية تنظيم هذه المؤتمرات واشراك كافة المؤسسات الوطنية ذات العلاقة فيها بهدف العمل على تبني كافة مخرجاتها وتوصياتها.
وشدد على أهمية، تبادل الخبرات بين المهندسين الفلسطينيين ونظرائهم في دول العالم لمتابعة الحداثة ونقل التكنولوجيا العالمية، وقال "لا بد من إصدار قانون لتنظيم قطاع الخدمات الاستشارية والانشائية ووضع الشروط والإجراءات والقواعد التي تنظم هذا القطاع".
وبين التميمي، أهمية هذا المؤتمرات للنهوض بالواقع الهندسي في فلسطين، وشدد على أنّ الجامعات الفلسطينية تسير بخطى مدروسة نحو العالمية في التخصصات التكنولوجية والهندسية والأبحاث، وأنها تسعى دوما لتوفير أفضل التقنيات والمختبرات لطلبتها، وماضية في استحداث البرامج الأكاديمية الريادية على مستوى الدراسات العليا والبكالوريوس والدبلوم.
وفي كلمة الراعي الرسمي للمؤتمر، نوه مساعد المدير العام للأعمال المصرفية في بنك الصفا سري المصري، إلى أن مشاركتهم تندرج في إطار المساهمة الفعلية في دعم أي فكرة او فعالية ونشاط يخدم المجتمع ويساهم في تطوره ونهضته.
بدورها بينت حبش، دور المهندسين الفلسطينيين الكبير والشركات الهندسية والمكاتب الهندسية الاستشارية في بناء الوطن على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الهندسي نتيجة الممارسات الإسرائيلية، وأشارت إلى أن نقابة المهندسين تسعى دوماً إلى تطوير أعضائها ومنتسبيها بما يتناسب مع ظروف العصر الحديثة، وأن المؤتمر اكتسب أهمية كبيرة من خلال مشاركة الوفود العربية والدولية خاصة من الأردن الشقيق، الأمر الذي يساهم في فتح المجال لتبادل الخبرات العملية على الصعيد الهندسي ما بين المشاركين في أعمال هذا المؤتمر.
وفي كلمته ممثلا عن الرئيس محمود عباس، نقل أبو عمرو، تحيات الرئيس للحضور، واكد ان القيادة الفلسطينية ستبقى الداعم الأول لتنظيم مثل هذه المؤتمرات، وشكر الحضور وخاصة الوفود القادمة من المملكة الأردنية الهاشمية من تمكن منهم الحضور ومن لم يستطع بسبب إجراءات الاحتلال، وأدان منعهم من الحضور من قبل الاحتلال، وشكر الحاضرين من قطاع غزة مثمنا مشاركتهم زملائهم في المؤتمر.
وشدد على أهمية تبني واحتضان مثل هذه الفعاليات التي ترسم فلسطين وتحفظ مكانتها على خارطة العالم، حيث يتجاوز عدد المهندسين الفلسطينيين 160 ألف مهندس ومهندسة حول العالم، ولهم إنجازات مرموقة تسهم في التطور والنهضة على الصعيدين الوطني والعالمي على حد سواء، وهذا المؤتمر يواصل مسيرة نجاحات المؤتمرات الهندسية السابقة للنهوض بالعمل الهندسي بشكل عام والهندسي الاستشاري بشكل خاص.
وتابع "شعبنا الفلسطيني بأمس الحاجة لمهندسين مبدعين يسهمون في تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، خاصة في ظل المعيقات الجمة التي يفرضها الاحتلال والتي تجعل من الحياة الفلسطينية شبه مستحيلة لكننا مصرون دوما على إثبات مقولة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" وان هذه الأرض أرضنا وسنجسد عليها دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ويستمر المؤتمر الذي نظمته هيئة المكاتب والشركات الهندسية بدعوة من نقابة المهندسين مركز القدس لمدة يومين، ويقام على هامش المؤتمر معرضا للصناعات والشركات الفلسطينية العاملة في مجالات الهندسة المختلفة من منتجات وأنظمة هندسية، كما أخذ المؤتمر على عاتقه رعاية طلبة كليات الهندسة والخريجين الجدد من خلال منحهم فرصة عرض مشاريعهم في زاوية خاصة بمشاريع التخرج.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر عقد تحت رعاية الرئيس محمود عباس، ورعاية رسمية من جامعة بوليتكنك فلسطين، ورعاية ماسية من بنك الصفا، وذهبية من مجموعة دنون الاستثمارية، وفضية من شركة ايتونج للصناعات الانشائية، وإعلامية من وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، وجريدة الحياة، وشبكة أجيال الاذاعية، وشركة فلسطين للتأمين.
وشاركت بالمؤتمر شركات هندسية وصناعات إنشائية محلية فلسطينية وعربية، وممثلون عن قطاع الإسكان والبناء والمقاولات، والبلديات والمجالس المحلية، والوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المستفيدة من الخدمات الهندسية.