قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح اليوم الإثنين إن 25 جنديًا ومستوطنًا قتلوا منذ بداية العام الجاري، وتنفيذ 2204 عملية فلسطينية في ذات العام.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الرقم الأعلى كان في عام 2015 خلال "انتفاضة السكاكين"، وبلغ فيها عدد القتلى 29 خلال 2558 عملية، وقتل 21 في عام 2021 خلال عملية "حارس الأسوار "، والتي تم خلالها تنفيذ 2135 عملية.

وخلال العام الجاري، بدأت العمليات داخل مناطق الداخل الفلسطيني بعملية في بئر السبع والخضيرة، وتنفيذ عملية في بني براك، الأمر الذي شكل مفاجأة للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وكانت الضربة الأخيرة في قلب تل أبيب، العملية التي نُفذت في شارع ديزنغوف.

وتابعت الصحيفة: تحول مسار العمليات بعد ذلك إلى الضفة الغربية وتحديدًا جنين، وبعدها إلى نابلس، بعد 6 أشهر من الامتناع عن تنفيذ عملية واسعة في مخيم جنين بتعليمات من المستوى السياسي، في محاولة للسماح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على الأوضاع، إلا أنها فقدت السيطرة، مما أجبر الجيش الإسرائيلي والشاباك على تركيز الجهود هناك.

وفي نابلس، ظهرت مجموعة "عرين الأسود"، وتمكنت من تنفيذ عمليات إطلاق نار، وفشلت مرة أخرى السلطة الفلسطينية في السيطرة عليهم.

قادة في الجيش الإسرائيلي يخشون من توسع دائرة العمليات الفلسطينية بعد عملية الخليل التي قُتل فيها مستوطن وأصيب 4 آخرين، وعملية الدهس التي وقعت أمس قرب أريحا وأدت إلى إصابة 5 جنود إسرائيليين.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك إخفاق من جديد في التعامل مع منفذي العمليات كما جرى في عملية حاجز شعفاط وعملية قتل الجندي قرب نابلس، تكرر الأمر في الخليل مرة أخرى، بوصول متأخر للقوات العسكرية للمكان، وهو أمر يتطلب التحقيق فيه.