لابيد: لا أستبعد مساعدة أوكرانيا عسكريًا لكن الأولوية الآن للأمن الداخلي
بي دي ان |
27 أكتوبر 2022 الساعة 05:29م
تل أبيب - بي دي ان
تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الخميس، إلى تحديات التوفيق بين الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ عندما يتعلق الأمر بالصراع في أوكرانيا، قائلاً: إنه لا يستبعد تقديم مساعدة عسكرية للدولة التي مزقتها الحرب في المستقبل.
وقال لابيد، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن إسرائيل "تقف مع الغرب" في دعم أوكرانيا، التي تخوض حربًا مع روسيا منذ فبراير.
وأضاف، "اختارت إسرائيل جانبًا من بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، ولا يجوز لأحد أن يشك في ذلك"، موضحًا، "نحن ندعم أوكرانيا بكل الطرق، ونحن الدولة الوحيدة التي فتحت مستشفى ميدانيًا هناك ونواصل إرسال المساعدات الإنسانية طوال الوقت".
وأشار إلى أنه يأخذ في الاعتبار المصالح الاستراتيجية لإسرائيل. هذا المزيج - الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل والوجود في الجانب الصحيح من التاريخ - هو مزيج معقد للغاية، لكن لدينا لأخذ كل شيء في الاعتبار.
وأكد أن إسرائيل تجري تقييمات للوضع كل أسبوع وتفحص ما يمكنها المساعدة فيه أكثر.
وأضاف لابيد أن إسرائيل "قلقة" للغاية من تورط إيران المزعوم في الحرب وتقوية العلاقات بينها وبين الروس.
ورداً على ملاحظات حول استياء كييف من افتقار إسرائيل للدعم طوال الحرب، قال لابيد إنه "يستطيع فهم" ذلك. "إنهم يديرون حربًا صعبة ودموية. إنهم يخسرون المدنيين ويتم اكتشاف المزيد والمزيد من المقابر الجماعية هناك باستمرار. إنهم في محنة شديدة، وأحيانًا تأتي نتيجة غضبهم من أصدقائهم".
لكن لابيد أضاف أن أوكرانيا يجب أن تكون "غاضبة من أولئك الذين يستحقون غضبها، وليس من أولئك الذين يحاولون المساعدة، حتى لو كنت تعتقد أنهم لا يساعدون بما فيه الكفاية. كل دولة تدرس جوانب أمنها القومي. والحقيقة أننا لا نرى القوات الجوية البريطانية تقصف القوات الروسية".
وفيما يتعلق بالمسألة المتنازع عليها بشأن إعلان إسرائيل الأخير أنها لن تزود أوكرانيا بالمعدات العسكرية، قال لابيد إنه "لا يستبعد هذا الخيار"، مضيفًا أن علاقات إسرائيل مع موسكو -وبقية العالم- اتخذت منعطفًا جذريًا.
وشدد لابيد، مع ذلك، على أنه من بين جميع الحلفاء الأوكرانيين، إسرائيل فقط لديها حدود مع وكيل روسي- سوريا. "هذا ما قصدته عندما قلت إن لدينا مصلحة في الأمن القومي. ولكن، تغيرت علاقات روسيا مع العالم الغربي، وليس للأفضل. ولهذا السبب نحتاج إلى فعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب".
وقال لابيد، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن إسرائيل "تقف مع الغرب" في دعم أوكرانيا، التي تخوض حربًا مع روسيا منذ فبراير.
وأضاف، "اختارت إسرائيل جانبًا من بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، ولا يجوز لأحد أن يشك في ذلك"، موضحًا، "نحن ندعم أوكرانيا بكل الطرق، ونحن الدولة الوحيدة التي فتحت مستشفى ميدانيًا هناك ونواصل إرسال المساعدات الإنسانية طوال الوقت".
وأشار إلى أنه يأخذ في الاعتبار المصالح الاستراتيجية لإسرائيل. هذا المزيج - الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل والوجود في الجانب الصحيح من التاريخ - هو مزيج معقد للغاية، لكن لدينا لأخذ كل شيء في الاعتبار.
وأكد أن إسرائيل تجري تقييمات للوضع كل أسبوع وتفحص ما يمكنها المساعدة فيه أكثر.
وأضاف لابيد أن إسرائيل "قلقة" للغاية من تورط إيران المزعوم في الحرب وتقوية العلاقات بينها وبين الروس.
ورداً على ملاحظات حول استياء كييف من افتقار إسرائيل للدعم طوال الحرب، قال لابيد إنه "يستطيع فهم" ذلك. "إنهم يديرون حربًا صعبة ودموية. إنهم يخسرون المدنيين ويتم اكتشاف المزيد والمزيد من المقابر الجماعية هناك باستمرار. إنهم في محنة شديدة، وأحيانًا تأتي نتيجة غضبهم من أصدقائهم".
لكن لابيد أضاف أن أوكرانيا يجب أن تكون "غاضبة من أولئك الذين يستحقون غضبها، وليس من أولئك الذين يحاولون المساعدة، حتى لو كنت تعتقد أنهم لا يساعدون بما فيه الكفاية. كل دولة تدرس جوانب أمنها القومي. والحقيقة أننا لا نرى القوات الجوية البريطانية تقصف القوات الروسية".
وفيما يتعلق بالمسألة المتنازع عليها بشأن إعلان إسرائيل الأخير أنها لن تزود أوكرانيا بالمعدات العسكرية، قال لابيد إنه "لا يستبعد هذا الخيار"، مضيفًا أن علاقات إسرائيل مع موسكو -وبقية العالم- اتخذت منعطفًا جذريًا.
وشدد لابيد، مع ذلك، على أنه من بين جميع الحلفاء الأوكرانيين، إسرائيل فقط لديها حدود مع وكيل روسي- سوريا. "هذا ما قصدته عندما قلت إن لدينا مصلحة في الأمن القومي. ولكن، تغيرت علاقات روسيا مع العالم الغربي، وليس للأفضل. ولهذا السبب نحتاج إلى فعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب".
