بحث وكيل وزارة التربية والتعليم د. نافع عساف، مع وفد من مؤسسة الحق في اللعب سبل التعاون بين الطرفين، وآفاق التوسع في البرامج المشتركة المنفذة بين الطرفين، والإفادة من التعلم باللعب في تمكين المهارات الحياتية، وتعزيز التعلم. 

 وضم الوفد ممثلة الإدارة العامة للمؤسسة آمي مينا، ومديرة المؤسسة في فلسطين ناهد الأحمد، ومديرة البرامج خلود سلامة، بحضور الوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور. 

وخلال اللقاء؛ تم التباحث في آليات تقييم النشاطات المشتركة التي يتواصل تنفيذها في المجالين الرياضي والثقافي.

وأكد عساف أهمية توظيف اللعب في التعليم، مما شأنه إيصال المعلومات للطلبة بطريقة سلسة وجذابة، لافتاً إلى أن الوزارة عملت بهذا النهج منذ فترة، حيث نال المعلمون جوائز دولية في ابتكار طرق جديدة في هذا المجال، مشدداً على ضرورة استخدام اللعب في التعليم في فلسطين بشكل أكبر في ظل الضغوط التي يعيشها الطلبة بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.

بدورهم، أبدى ممثلو مؤسسة الحق في اللعب استعدادهم؛ لتعزيز التدخلات الهادفة؛ لجعل اللعب وسيلة من وسائل تعزيز التعليم، معبرين عن سعادتهم بهذه الشراكة الفاعلة مع الوزارة، مؤكدين على مواصلة التعاون في هذا المجال ليصل جميع المناطق.