لبنان يدرس المعارضة الإسرائيلية على ملاحظاته بشأن ترسيم الحدود البحرية

بي دي ان |

09 أكتوبر 2022 الساعة 08:48م

قال مصدر لبناني، اليوم الأحد، إن لبنان يدرس تفاصيل معارضة إسرائيل على ملاحظاتها بشأن اقتراح الوسيط الأمريكي عاموس هوشستين في مسودة اتفاقية الحدود البحرية من أجل استخلاص النتائج بناء على ذلك، وفقًا للقناة 13 العبرية.

وأكد المصدر أن هناك تواصل مستمر بين نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الياس بو صعب المسؤول عن ملف الترسيم من جانب لبنان والوسيط الأمريكي، واستبعد المصدر احتمال دخول إسرائيل. في مغامرة عسكرية مع لبنان وأكدت أن "تل أبيب تعلم جيداً أن التصعيد ليس في صالحها خاصة في هذه المرحلة".

وأضاف، أن الجانب الأمريكي ما زال يضغط للتوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن "بيروت لن تستسلم للابتزاز الإسرائيلي". وردًا على سؤال إذا كانت المفاوضات لا تزال جارية، أجاب المصدر: "نعم وبالكامل. كرة الحل في ملعب هوكستين".

وبحسب المصدر، يبدو أن تنازل لبنان عن الخط 29 (سديه حريش) لم يشبع "شهية تل أبيب التي تعتمد على الجشع". وقال المصدر إن التعليقات الإسرائيلية تتعلق بخط الكنتور الذي تريد إسرائيل اعتباره الخط الحدودي الرسمي الذي سيصل إلى النقطة الأرضية B1، بينما يريد لبنان ترك المسافة التي تفصل بين الأرض وبداية خط الكنتور، خمسة كيلومترات كما هو الحال بدون أي ترتيبات تسمح باعتباره خطاً رسمياً، لذلك ستكون الأمور تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن طلب لبنان يمكن تلخيصه على النحو التالي: "التزام إسرائيلي بعدم خلق صعوبات للإنتاج من جزء بلوك 72، وترك موضوع الخط العائم كما هو حتى الوصول إلى اتفاق نهائي، إضافة إلى ذلك. إلى تفاصيل أخرى تتعلق بهاتين المسألتين".

في غضون ذلك، أعلنت مجموعة الهاكرز العراقية "فريق التحرير"، اليوم، عن تعطيل موقع شركة إنرجيان وموقع مسارات الغاز الطبيعي إلى إسرائيل.

في وقت سابق اليوم، أطلعت شركة "انرجيان" اليونانية على اتصال الحفارة العائمة (FPSO) بنظام الغاز الإسرائيلي، وبدء تشغيل الغاز من الشاطئ إلى الحفارة - وهذا علاوة على الموافقة التي حصلت عليها من وزارة الطاقة. بدأت عملية تدفق الغاز من الشاطئ، عبر نظام الأنابيب تحت الماء إلى منصة الحفر. يعد تدفق الغاز من الشاطئ خطوة مهمة في عملية تشغيل الحفارة.