تعمل إسرائيل على تنمية وتعزيز العلاقات مع أذربيجان، حيث أجرى وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس زيارة سريعة إلى باكو الأسبوع الماضي لكنها لم تستقطب اهتمامًا كبيرًا في إسرائيل.

وبحسب موقع "زمن إسرائيل"، فإن البيان المقتضب الصادر عن وزارة الجيش لم يشر كثيرًا إلى الهدف من الرحلة

وأشار إلى أن غانتس سافر إلى أذربيجان إلى جانب فريقه المقرب، برفقة رئيس دائرة الأمن السياسي درور شالوم والمدير العام لوزارة الجيش أمير إيشيل.

وأوضح الموقع أن عادة في الرحلات التي ينضم فيها الرئيس التنفيذي تكون هذه معاملات تصدير دفاعية تخضع للمسؤولية المباشرة له، ويصعب هذه المرة معرفة الغرض من الزيارة من الإعلان المقتضب الصادر بأن الزيارة تناولت قضايا سياسية وأمنية وتعميق التعاون بين الدول.

وأشار الموقع إلى أنه يرجح أن يكون موضوع المساعدة الأمنية قد طرح في المحادثات وغاب عن الإعلانات الرسمية، ولسبب وجيه.

وذكر أن الجيش الأذربيجاني يستخدم طائرات مسيرة هجومية صنعت في إسرائيل وزودته بها شركة صناعة الطيران، بالإضافة إلى مصنع كبير للطائرات بدون طيار بنته شركة الملاحة الجوية الإسرائيلية في أذربيجان.

وقال الموقع العبري إن توقيت الزيارة يثير علامة استفهام في الجانب الإقليمي، حيث خلال الشهر الماضي كان القتال يدور بين الجيش الأذربيجاني والجيش الأرمني، وهذه المرة ليس فقط في منطقة كاراباخ، ولكن أيضًا على الحدود الشرقية لأرمينيا.

ونوه بأن زيارة غانتس برفقة المدير العام للوزارة يمكن بالتأكيد تفسيرها على الجانب الآخر - أرمينيا وأصدقائها- على أنها مساعدة للقتال في أذربيجان.

وبيّن الموقع أن إسرائيل كانت تسير في هذا الطريق الصعب منذ عدة عقود على حبل مشدود، وأصبح أرق بكثير في الشهر الماضي.