بينت إحصائية جديدة لموقع "وورلد ميترز" إصابة نحو 83 مليون شخص في العالم بفيروس كورونا، بينهم أكثر من 15 مليونا في منطقة أميركا اللاتينية، وهي ثالث أكبر حصيلة إصابات بعد أوروبا (26 مليونا) والولايات المتحدة وكندا (20 مليونا).

وتم تسجيل وفاة أكثر من 1.8 مليون بسبب الإصابة بالفيروس، أحصى الموقع تعافي ما يقارب من 58.87 مليون حالة حول العالم.

وسجلت البرازيل أكبر عدد من الإصابات في أميركا اللاتينية، حيث وصلت إلى 7 ملايين ونصف مليون.

وأصبحت أميركا اللاتينية والكاريبي المنطقة الثانية بعد أوروبا التي تتجاوز فيها وفيات كورونا نصف المليون.

وسجلت أمريكا اللاتينية نصف مليون و800 وفاة على الأقل في دول المنطقة الـ 29، أكثر من نصفهم في البرازيل (192 ألفا) والمكسيك (120 ألفا).

وأعلنت بريطانيا توسيع قيود المستوى الرابع لتشمل مناطق جديدة بينما وصلت السلالة الجديدة للفيروس إلى الولايات المتحدة، فيما أثارت النسخة الجديدة للفيروس التاجي مخاوف حول العالم بعدما قال خبراء إنها من المحتمل أن تكون أسرع انتشارا.

وسُجلت أكثر من 3 آلاف إصابة من النوع المتحور في بريطانيا وعشرات الدول في أوروبا وحول العالم، وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض.

كما أعلن الاتحاد الأوروبي تعاقده لشراء 100 مليون جرعة إضافية من اللقاح المضاد له بعد أيام من إطلاقه حملة تطعيم شاملة ضد الفيروس.

وفي جنوب أفريقيا تم تسجيل أكثر من 300 إصابة بفيروس متحور آخر، وتأكيد 3 إصابات منه في أوروبا، اثنتان في بريطانيا وواحدة في فنلندا، ولكن تم ربط الإصابات الثلاث بأشخاص عائدين من جنوب أفريقيا.