العالول: لن نسمح بعرقلة الانتخابات ولقاء الشيخ والبرغوثي كان هادئاً رائعاً وتم الاتفاق على كل شيء

بي دي ان |

17 فبراير 2021 الساعة 06:57ص

شدد نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، مساء اليوم الثلاثاء، على إصرار الحركة على إجراء الانتخابات التشريعية، وأنها ستبذل كل جهد لذلك، ولن تقبل بعرقلتها.

وأوضح العالول خلال حديثه في برنامج "ملف اليوم" على تلفزيون فلسطين، أن الانتخابات مدخل لاستعادة الوحدة، وتعزز الشراكة الوطنية والحكم الحقيقي، وتدرأ مبررات من يسعى التهرب من إلتزاماته تجاه قضيتنا بحجة الانقسام.

وأكد أن قائمة فتح تعطي أولوية كبيرة للشباب والمرأة لضخ دماء جديدة، وأن معيار اختيار المرشحين سيكون اخلاقيا وسيتم اختيار شخصيات لها احترامها ووزنها، واكثر تواضعا،  وتمتلك من المؤهلات ما يجعلها في القائمة، وستكون الحد الادنى من نسبة المرأة 26 %.

وأضاف العالول: "في فتح مجمعون على ذلك، وكل عضو لجنة مركزية والقيادة كلها مجمعة على مبدأ والانتخابات، ولكن يحصل تباين حول الرؤى، ولكن الجوهر كلنا متفقون عليه ونزلنا إلى الميدان للعمل، ويتم وضع الاخوين مروان البرغوثي وكريم يونس بتفاصيل ما يجرى".

ووصف العالول، الاجتماع الذي عقد بين عضو اللجنة المركزية للحركة، حسين الشيخ، والأسير مروان البرغوثي في سجون الاحتلال، بـ"الهادئ".

وقال:" إن اجتماعاً للجنة المركزية سيعقد أسبوعياً، حيث سيتم التشاور في التفاصيل بما يتعلق بملف الانتخابات".

وأضاف: سيتم التشاور في التفاصيل مع جميع أعضاء اللجنة، والأخوة مروان البرغوثي، وكريم يونس يتم التشاور معهما أيضاً.

وأكد: إن الشيخ ذهب للقاء البرغوثي، فيما لم يسمح له بأن بأن يلتقي بيونس، وكان التواصل مع الأخير لفترة طويلة.

وذكر  "مثلما يتم التشاور مع العالول لا بد بأن يتم التشاور مع البرغوثي وكريم يونس، وليس هذا فقط، ولكن نريد العمل معاً، وكل خطوة تم التشاور بشأنها مع عدد كبير مع الأطر.  

وقال العالول: الاجتماع بين الشيخ والبرغوثي كان هادئاً رائعاً، تم الاتفاق على كل شيء، والبرغوثي أكد حرصه على وحدة فتح وقائمة الحركة موحدة، كما تم التفاهم على ذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية.

وأعرب عن أمنيته بأن يكون هناك لقاءات أخرى مع البرغوثي، وإن لم يكن هناك لقاءات أخرى، يكون هناك تواصل بطرق أخرى.

وتابع قوله، مؤكداً على حرص الحركة على التفاهم مع كافة الأطراف، لأنها ذاهبة ببرنامج واضح وهو برنامج منظمة التحرير ومن يريد أن يأتي معنا على هذا الأساس فهو مرحب به.

وأشار العالول إلى وجود بعض النقاشات مع الفصائل وهناك مؤشرات جيدة لهذه النقاشات.

وذكر أن اللقاء المرتقب في القاهرة الشهر المقبل سيتناول قضية رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات،  وسيتم مناقشة بعض القضايا المرتبطة بالعملية الانتخابية .

واستعرض العالول خلال حديثه المحطات المهمة في جولات الحوار والتباينات التي جرت وصولاً إلى ما تم الاتفاق عليه في لقاء القاهرة الاخير.

وأعرب عن شكره لكل من ساهم في هذا الجهد الذي يبذل على الارض لإجراء الانتخابات وتذليل العقبات أمام إجرائها.

ونوه إلى وجود  اتصالات مع بعض الأطراف للضغط على "إسرائيل" لإجراء الانتخابات في القدس كما تم عام 2006 ، وأنه حتى اللحظة لا يوجد ردود.

وقال العالول : "إن التسجيل للانتخابات كبير، حيث وصلت نسبة المسجلين إلى 92%، وهذا دليل على الوعي والاهتمام الكبير من كافة أبناء شعبنا لاجراء الانتخابات، باعتبارها وسيلة لاستعادة وحدتنا الوطنية".

وبيّن العقبات والضغوطات التي تعرضت لها القيادة بما فيها الرئيس محمود عباس خلال فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وكيف تمت مواجهتها بالصمود والثبات على الموقف من القيادة والشعب

وحول المقاومة الشعبية،  قال :" إن هناك هجمة مسعورة من قبل الاحتلال، خاصة هجمة استيطانية على عدد كبير من المواقع، وعلى الطرق للاعتداء على المواطنين، وبذل الجهود لبناء بؤر استيطانية وفرض وقائع على الأرض".

ولفت العالول إلى أن هناك تصدي من المواطنين لمواجهة هذه الهجمات في كل المواقع، كما يحصل في حمصة الفوقا في الأغوار، التي هدمت 5 مرات وأعيد بناؤها، وفي مسافر يطا، والخليل، وبيت لحم وصحراء بيت لحم، حيث أن هناك محاولات للتواجد الاستيطاني، وفي دير جرير والمغير في محافظة رام الله، وفي كفر قدوم في قلقيلية، وبيت دجن بمحافظة نابلس، وغيرها من الأماكن.