التقى وفدٌ قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الإثنين، بالأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) الدكتور طلال ناجي، في مكتبه بدمشق.

وضم وفد "الجهاد" عضو مكتب العلاقات الوطنية والخارجية ومسؤول ملف اللاجئين القيادي أحمد المدلل، وممثل الحركة بالساحة السورية إسماعيل السنداوي، ومسؤول العلاقات إبراهيم موعد، والإعلامي عوض أبو دقة.

وأكد المدلل أن صور البطولة والتحدي التي يُسطرها يومياً شباب الضفة المحتلة، تقلق الاحتلال وتربكه.

وقال :"ما يُوحد شعبنا وقواه هي ميادين المقاومة والاشتباك، وما يفرقه هي زيف الخيارات الأخرى"، منوهاً إلى أن دماء الشهداء تحيي في نفوس الجماهير الهمم والعزائم.

وأضاف "كل يوم نَزفُ شهيداً، ونُودع فارساً ارتقى في ميدان المواجهة، وشعبنا يذهب في اتجاه المقاومة كما يذهب لأداء الصلاة في الأوقات الخمسة، كما قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة".

ولفت المدلل إلى أن ما يجري في الضفة الغربية هي إرهاصات انتفاضة شعبية ثالثة بنكهة مختلفة.

بدوره، رحَّب د. ناجي بالوفد الزائر، معرباً عن فخره واعتزازه بالأداء القتالي لحركة الجهاد الإسلامي، في معركة (وحدة الساحات).

وقال :"لقد ثبتت حركة الجهاد الإسلامي في معركة (وحدة الساحات) قواعد الاشتباك التي أرستها المقاومة في معركة (سيف القدس)"، مطيَّراً التحية لأرواح الشهداء الذين لبوا نداء الواجب.

وأضاف "بصمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حاضرة بقوة في الضفة الغربية، وما تقوم به محط فخر واعتزاز من قبل جماهير شعبنا وأمتنا".