معايعة: نعمل مع الشركاء الدوليين لدعم القطاع السياحي

بي دي ان |

02 أكتوبر 2022 الساعة 01:22م

أكدت وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة، أهمية الاستمرار بدعم القطاع السياحي الفلسطيني وذلك من خلال كافة الشركاء المحليين والدوليين، لضمان عودة النشاط السياحي في فلسطين إلى سابق عهدة وتجاوز كافة الميقات والعقبات التي احدثتها جائحة كورونا، حيث استطعنا العام الحالي تحقيق ارتفاع باعداد النزلاء في الفنادق الفلسطينية بحوالي 247% عن العام السابق بحسب الجهاز المركزي للإحصاء 

حديث الوزيرة معايعة جاء خلال توقيع اتفاقية بين وزارة السياحة والآثار وبرنامج الامم المتحدة الانمائي وذلك بحضور السيدة إيفون هيلى الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث جرى التوقيع في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم.

معايعة أكدت أهمية ما تم تحقيقه من تطور في القطاع السياحي الفلسطيني على مدى الاعوام الماضية والذي تمثل في العام 2019 حيث استقبلت فلسطين أكثر من 3.5 مليون سائح و اكثر من 2.7 مليون ليلة مبيت محققين بذلك ارقام قياسية، نطمح بالعودة لهذه الارقام بانتهاء اثار جائحة كورونا.

وتحدثت معايعة عن الاستراتيجية التي تعمل عليها وزارة السياحة والاثار من خلال رفد القطاع السياحي الفلسطيني بمواقع سياحية جديدة وتوسيع رقعة المواقع التي تزورها المجموعات السياحية من خلال ترميم المواقع الاثرية وتطوير استخدامها.

وزيرة السياحة والاثار اكدت اهمية ما تم إنجازه على مستوى رفد السلة السياحية الفلسطينية بأنماط سياحية جديدة تساهم في استقطاب مجموعات وفئات سياحية جديدة لم تكن تزور فلسطين سابقا مما ساهم في تطوير اعداد المجموعات السياحية التي تزور فلسطين.

وبدورها فقد أكدت السيد ايفون هيلى الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على اهمية الشراكة مع وزارة السياحة والاثار الفلسطينية، مؤكدة على ضرورة استثمار الفرص المتوفرة لفتح افاق جديدة امام القطاع السياحي الفلسطيني، مقدمة الشكر للوزيرة معايعة على تعاونها المثمر والبناء.

هذا وتهدف الاتفاقية التي وقعت ما بين وزارة السياحة والاثار/ فلسطين وبرنامج لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الى تعزيز الشراكة و توسيع اطار التعاون، حيث جاءت استجابة للاحتياجات الملحة للقطاع السياحي في فلسطين وخصوصا في مجال الاستثمار السياحي، بالإضافة لدعم عملية تطوير خطط استثمار سياحي وتطوير الفرص الكامنة في هذا القطاع الواعد لفلسطين، بالإضافة لإطلاق حزمة من الخدمات السياحية من خلال التركيز على السياحة البديلة والسياحة الصحراوية من خلال تنظيمها وتسويقها محليا وعالميا، مما سيساهم في دعم المجتمع المحلي وتثبيته في ارضة ونشر التاريخ الحقيقي للمواقع الاثرية الفلسطينية، بالإضافة لدمج السياحة البديلة في خطط الاستثمار الاستراتيجي الخاص بالقطاع السياحي وربطها بالموروث الثقافي