أبرزهم مصعب اشتية وعميد طبيلة

فصائل فلسطينية تحذر من الاحتقان الداخلي وتطالب السلطة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين

بي دي ان |

20 سبتمبر 2022 الساعة 11:30ص

أعربت فصائل فلسطينية، عن أدانتها لاعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية الشابين مصعب اشتية وعميد طبيلة من نابلس، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنهما وعن كل المعتقلين السياسيين.

من جانبها، أدانت حركة "حماس" اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المطارَدَيْن المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة من نابلس، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين.

وأكدت في تصريح صحفي الثلاثاء، أن اعتقال المُطارَدَيْن اشتية وطبيلة وصمة عار جديدة على جبين السلطة وسجل تنسيقها الأمني الأسود.

وقالت بينما يستمر العدو في عمليات القتل والاعتقال والتهويد والاستيطان، تتماهى السلطة معه باستمرار التنسيق الأمني وقمع أبناء شعبنا وملاحقة واعتقال المقاومين؛ في سلوك خارج عن كل أعرافنا الوطنية.

ودعت حركة حماس السلطة وأجهزتها الأمنية إلى الكف الفوري عن سياساتها اللاوطنية بحق الشرفاء والمقاومين، والكف عن منح الاحتلال خدمات أمنية على حساب شبابنا وثوابتنا الوطنية.

كما دعت أبناء شعبنا وفصائلنا وقوانا الوطنية إلى إدانة سياسة الاعتقال السياسي، وبذل كل جهد لإنهاء هذه المهزلة المتواصلة، والعمل الفوري للإفراج عن المعتقلين المناضلين كافة في سجون السلطة وأجهزتها الأمنية.

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ننعى الشهيد فراس فارس يعيش (53 عاماً)، الذي ارتقى أمس إثر إصابته برصاص أجهزة أمن السلطة التي تعرضت لمسيرة جماهيرية منددة بجريمة اختطاف المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة في مدينة نابلس.

وأضافت في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، نحمل أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بإطلاق الرصاص على الفلسطينيين والاعتداء عليهم، مؤكدة أن هذه الممارسات لا تخدم إلا المشروع التوسعي الصهيوني في فلسطين، وأن التعرض لأبناء ومقاومي الشعب الفلسطيني الذين يتصدون للاحتلال الذي يستبيح الدم والأرض والمقدسات، هو تساوق مع العدو المجرم.

وطالبت الجهاد في بيانها السلطة وأجهزتها الأمنية بكف يدها عن المقاومين ووقف سياسة التنسيق الأمني البغيض، الذي يعتبر خنجراً مسموماً في خاصرة الشعب الفلسطيني، وخروجاً على كل القيم والأعراف الوطنية.

ودعت الجهاد كل القوى والشخصيات الاعتبارية لاتخاذ موقف تاريخي ووضع حد لهذه الممارسات المرفوضة وحقن الدماء الفلسطينية وتوحيد كل الجهود في مقاومة الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد العدوان الذي يمارسه العدو الصهيوني يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

من جانبها، أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بشدة إقدام الأجهزة الأمنيّة على اعتقال المطارَدَيْن المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة من نابلس، وتطالب بضرورة الإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين، مُؤكدةً أنّ السلطة وأجهزتها الأمنيّة تتحملان المسؤوليّة الكاملة عن أحداث نابلس.

وأكَّدت الشعبيّة أنّه في الوقت الذي تتواصل فيه فصول الهجمة البربرية العنصرية الصهيونية على أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس، والضفة، و غزة، والـ48 تستمر أجهزة أمن السلطة بشن حملة اعتقالات واسعة تطال المقاومين من مختلف المناطق في استمرارٍ لنهج السلطة الذي يتنافى مع تطلعات شعبنا بتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال.

ونعت الجبهة الشعبيّة إلى جماهير شعبنا الشهيد فراس فارس يعيش (53 عامًا)، والذي ارتقى متأثرًا بجراحه التي أصيب بها أمس الإثنين برصاص أجهزة أمن السلطة التي اعتدت على الاحتجاجات والمظاهرات الشعبيّة الرافضة لجريمة اختطاف المقاوميْن في نابلس.

وشددت الجبهة على أنّ الخيار الشعبي المؤيّد لتصعيد المواجهة ضد جرائم الاحتلال والمستوطنين، وتوسيع واستمرارية الاشتباك المفتوح مع الاحتلال أقوى من كل أشكال القمع، ومحاولات إجهاض الفعل المقاوم باستخدام سياسة القبضة الحديديّة، مُؤكدةً أن من لا يستطيع تأييد هذا الخيار والانخراط مع انتفاضة شعبنا والانتصار لدماء الشهداء عليه أن يتنحى جانبًا.

بدورها، حذرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من تصاعد حالة الاحتقان الداخلي وما تحمله من مخاطر تغليب الصراعات الداخلية على التناقض مع الاحتلال والمقاومة المشروعة له.

وطالبت المبادرة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم مصعب اشتية وعميد طبيلة ووقف ظاهرة الاعتقالات السياسية.

ودعت المبادرة إلى حوار مسؤول لنزع فتيل الاحتقان الداخلي، وما يحمله من مخاطر على الشعب الفلسطيني والذي أدى إلى استشهاد المواطن فراس يعيش في نابلس. 

وأكدت المبادرة الوطنية الحاجة الملحة لإنهاء الانقسامات الداخلية والتوحد في مواجهة تهديدات الاحتلال باجتياح شامل للمدن الفلسطينية. 

وقالت انه ما من أمر يجب أن يعلو على أولوية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال ونظام الاضطهاد العنصري الذي يمارسه ضد الشعب الفلسطيني والذي كان حصيلته استشهاد 150 فلسطينيا منذ بداية هذا العام.

من جهته، عبر حزب الشعب الفلسطيني عن رفضه الشديد لقيام الأجهزة الامنية الفلسطينية باعتقال الشاب مصعب اشتية وبعض رفاقه في نابلس، وما اعقب ذلك من أحداث مؤسفة وتبادل لإطلاق النار أدت إلى استشهاد المواطن فراس يعيش.
 
واعتبر حزب الشعب في تصريح صحفي؛ أن ما جرى خطأ كبيراً يتطلب سرعة معالجته والافراج الفوري عن المعتقل اشتية ورفيقه.
 
وأضاف الحزب إن حالة الاحتقان الشديدة يجب أن توجه ضد الاحتلال وهو الأمر الذي يستوجب الحفاظ على وحدة شعبنا بمكوناته كافة؛ بما يعزز صموده ومقاومته الشعبية للاحتلال وعصابات مستوطنيه.
 
وفي ختام تصريحه، دعا حزب الشعب جميع الأطراف إلى ضبط النفس ومعالجة ما جرى بمسؤولية وطنية وحكمة، وقطع الطريق على كل ما من شأنه أن يؤدي لمزيد من التوتر وتعميق حالة الاحتقان في الوضع الداخلي الفلسطيني الذي لايحتمل.
 
من جهته، عبر حزب الشعب الفلسطيني عن رفضه الشديد لقيام الأجهزة الامنية الفلسطينية باعتقال الشاب مصعب اشتية وبعض رفاقه في نابلس، وما اعقب ذلك من أحداث مؤسفة وتبادل لإطلاق النار أدت إلى استشهاد المواطن فراس يعيش.

واعتبر حزب الشعب في تصريح صحفي؛ أن ما جرى خطأ كبيراً يتطلب سرعة معالجته والافراج الفوري عن المعتقل اشتية ورفيقه.

وأضاف الحزب إن حالة الاحتقان الشديدة يجب أن توجه ضد الاحتلال  وهو الأمر الذي يستوجب الحفاظ على وحدة شعبنا بمكوناته كافة؛ بما يعزز  صموده ومقاومته الشعبية للاحتلال وعصابات مستوطنيه.

وفي ختام تصريحه، دعا حزب الشعب جميع الأطراف إلى ضبط النفس ومعالجة ما جرى بمسؤولية وطنية وحكمة، وقطع الطريق على كل ما من شأنه أن يؤدي لمزيد من التوتر وتعميق حالة الاحتقان في الوضع الداخلي الفلسطيني الذي لايحتمل.

بدوره، قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، أن اعتقال الشابين مصعب اشتية وعميد طبيلة خطيئة يجب تداركها بالافراج الفوري عنهما. 

وأكد العوض أن البلد تعيش حالة احتقان غير مسبوقة في مواجهة الاحتلال، ومثل هذه التصرفات تجعل من انفجار هذا الاحتقان ينفجر في غير مكانه.

وأضاف، ندعو لضبط النفس ومعالجة الأمر بروح اخوية وقطع الطريق على ما يمكن أن يؤدي لمزيد من التوتر وتعميق حالة الاحتقان. 

وفي السياق، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً صباح اليوم أدانت فيه إقدام سلطة الحكم الإداري الذاتي وأجهزتها الأمنية باعتقال المناضل المطارد والاسير المحرر مصعب اشتية في مدينة نابلس، والذي سبق وأن تعرّض لعدة محاولات اعتقال واغتيال، كما أدانت فيه إطلاق النار من قبل هذه الاجهزة مما أدى الى مقتل واستشهاد المواطن فراس يعيش على أيدى قوات أمن السلطة.

وقالت الجبهة في بيانها، إن إقدام اجهزة السلطة على هذه الجريمة إنما يشكل استجابة للضغوط التي تمارس عليها من قبل دولة الاحتلال للقيام بالوظيفة التي أنشأها اتفاق أوسلو لهذه الاجهزة. 

وقالت الجبهة في بيانها ”بدلاً من أن تكون الاجهزة الأمنية درعاً واقياً للمناضلين وللمقاومة الشعبية، فإنها تتحول تحت ضغط دولة الاحتلال لأن تصبح أداة قمعية بيده يستخدمها ضد شعبنا". 

وأضافت الجبهة في بيانها ”إن ما قامت به الأجهزة الأمنية يضر حتما بالنسيج والتلاحم الاجتماعي وبالوحدة الميدانية والوطنية والتي تشكل أحد شروط الإنتصار على المحتل، وأن لا بديل عن وقف التنسيق الأمني والعمل على تغيير عقيدة أجهزة السلطة الأمنية". 

ودعت الجبهة في بيانها، إلى الإسراع في تدارك الامور كي لا يقع مزيد من الفلتان والتدهور بسبب هذه الممارسات اللامسؤولة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة أفراداً وأجهزة ومتخذي القرار.