مخططات استيطانية لاقتحام "الأقصى" بـ"رأس السنة العبرية"

بي دي ان |

19 سبتمبر 2022 الساعة 12:55م

تبدأ هذا الأسبوع، موجة من اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال، فيما يسمى بـ"رأس السنة العبرية."

ويخطط المستوطنون لاقتحام المسجد الأقصى بحشود كبيرة، حيث تعد الأخطر على المسجد.

وتسعى "جماعات الهيكل" خلال 26 و27 من سبتمبر/أيلول الجاري، بـما يسمى "رأس السنة العبرية"، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول، سيصادف ما يسمى "عيد الغفران" العبري، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ"يوم الغفران" على النفخ في البوق والرقص في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة.

وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى "عيد العُرُش"، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى "الأقصى".

واقتحم 300 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى على دفعات، يوم أمس الأحد، تخللها جولات في مقبرة الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى.

ونفخ عضو الكنيست السابق المتطرف "يهودا غليك" البوق فوق قبور المسلمين، في حين تصدى شبان مقدسيون لاقتحام غليك وحاولوا طرده منها، لكن جنود الاحتلال قاموا بتوفير الحماية له.

ووسط هذه الموجة من الاعتداءات، حذرت شخصيات ومؤسسات فلسطينية ومقدسية من خطورتها، مطالبة بضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى، ومواجهة مخططات المستوطنين.