بإصرارها الكبير وشغفها المليء بحب الطفولة للرسم، استطاعت الفنانة هبة الحسيني (٢٥ عاماً)  أن تجسد بقلم الفحم الأسود وورقتها البيضاء ملامح بشرية مليئة بحب الحياة.

هبة خريجة العلوم قسم الفيزياء بدأت مشوارها في عالم الفن في سن الخامس عشرة، برسمها رسومات بسيطة، لكن بفضل عائلتها وتوفيرهم لأدوات الرسم اللازمة استطاعت مواصلة المشوار وتنمية موهبتها، وتحقيق حلمها في الوصول إلى الاحترافية .

من خلال الممارسة المستمر ومتابعة الكثير من  أعمال الفنانين عملت هبة على تنمية موهبتها وتوسيع أفاق خيالها لأبعد الحدود وإنشاء مجالها الخاص بها في الرسم .

واستثمرت مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر أعمالها التي لاقت العديد من التعليقات السلبية في البداية، فلم تستسلم وجعلت ذلك حافزًا لها لتستطيع مواصلة المشوار وتنمية موهبتها والوصول إلى الاحترافية.

تنصح هبه كل من يقبل على هذا العالم، بعدم الاستسلام بعد تلقيهم أراء سلبية أو انتقادات بل المواصلة والمضي في المشوار رغم كل الصعوبات .

ولا تزال تحلم بالوصول إلى مرحلة الاحترافية لتجعل المشاهد يشعر في المشاعر المرسومة في داخل اللوحة والإحساس بها، وتتمنى إقامة معرضها الخاص لتتمكن من عرض جميع أعمالها الفنية ووصولها إلى أكبر عدد ممكن من الناس.