استهجن أحمد سلامة مسؤول دائرة الأسرى بالجبهة العربية الفلسطينية قرار محكمة الاحتلال العليا برفض الإفراج عن الأسير خليل العواودة رغم تدهور حالته الصحية مؤكدا أن هذا القرار يعبر عن عنجهية الاحتلال وغطرسته بكافة مؤسساته الأمنية القضائية التي تعمل علــى تكريــس منظومة عسكرية استعمارية متكاملة من القمع والحرمان والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية، مـن ضمنهـا منظومة الأسر والاعتقال.

واضاف سلامة بالرغم من الصور الصعبة التى أظهرت تدهور وضع العواودة الصحي إلا أن الاحتلال ماضي في سياسة التطهير العرقي محاولا استهداف الرواية الفلسطينية والهوية الوطنية من خلال استهداف الشباب الفلسطيني بالاعتقال والحكم بالأحكام الجائرة والتعسفية في ظل صمت مطبق عالمي والاكتفاء بالإدانة والشجب والاستنكار والذي نرى في صمته مشاركة حقيقية في كل ما يُرتكب بحقنا وبحق أسرانا وأسيراتنا.

كما استهجن سلامة قرار محكمة الاحتلال بالحكم الفعلي على الاسير محمد الحلبي مضيفا انه حكم جائر واستمرار لمسرحية مفضوحة وجزء من الحرب المفتوحة على شعبنا ومؤسساته الوطنية.

وأكد سلامة أن العواودة والحلبي شاهد حي على تحويل سـلطات الاحتلال اتفاقية جنيف الرابعة مـن اتفاقية لحماية المدنيين فـي زمن الحرب إلى اتفاقية لحماية جنـود الاحتلال وإدامته، مشددا على ضرورة الوقوف إلالتفاف الشعبي والجماهيري خلف الأسرى في معركتهم المفتوحة ضد مصلحة السجون التي تتنصل من كافة التفاهمات مع الأسرى.