النخالة: حماس وباقي قوى المقاومة داعمة ومؤيدة لحركة الجهاد في مواجهة العدوان على غزة

بي دي ان |

25 أغسطس 2022 الساعة 06:19م

اكد الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة مساء اليوم الخميس، أن طعن بعضنا بعضًا، بدوافع حزبية صغيرة، وبعصبيات قبلية، وتحول أنصار المقاومة وأبنائها إلى خصوم فيما بينهم، لهو أمر مستغرب ومرفوض ولا أستثني طرفًا من الأطراف.

واضاف النخالة في تصريح له، يجب أن ننفض الوهم عن عقولنا، فشعبنا تحت الاحتلال، ونحن في سجن كبير، سجانه واحد، والقاتل واحد، ومعاناتنا باقية... فلنلتفت حولنا، ولنحذر الفتنة.

وتابع، المقاومة وقيادتها، بكافة المسميات، مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياتها. فلا تأخذنا العزة بالإثم، ولنتق الله في أهلنا وإخواننا.

وقال النخالة: أعلن أمامكم، أن مقاومتنا واحدة، وشعبنا واحد، وعدونا هو الاحتلال والمشروع الصهيوني فقط. وليس منا من ينفخ في الخلافات، أو يثير النعرات الحزبية والحساسيات التنظيمية.

واضاف، نحن والإخوة في حماس مقاومة واحدة، تحت راية الإسلام وفلسطين والجهاد، وكذلك كل قوى المقاومة، بكافة عناوينها وفصائلها ومسمياتها

واكد، ان تصدي حركة الجهاد وسراياها الباسلة للعدوان على غزة، تم بتوافق بين حماس والجهاد
وتابع النخالة، حماس وباقي قوى المقاومة داعمة ومؤيدة ومساندة لحركة الجهاد وسرايا القدس في مواجهة العدوان على غزة.

وشدد على ان، وحدتنا قائمة، وغرفة العمليات مستمرة في عملها، وحكومة غزة تقوم بواجباتها، ونحن جميعًا وحدة واحدة في مواجهة العدو، ومواجهة أي عدوان.

وتوجه النخالة، بالتحية إلى الرجال الشجعان، رجال السرايا الأبطال الذين واجهوا العدو بكل قوة واقتدار، على مدار أيام المعركة وساعاتها، وكانوا ندًّا عنيدًا، وكسروا أهداف العدو، وأفشلوا مخططاته.

وقال النخالة، استهدف العدو حركتنا وسرايانا، وأعلن أنه سينهي حركة الجهاد. هذا هو إعلان العدو عن الغاية من عدوانه. أين هذا الشعار اليوم؟! وقادة العدو يشاهدونكم تحتشدون حول خياركم، وفي كل الساحات؟!

واكد ان، أي خيبة تملأ قلوب عدونا وهو يرى أن حركة الجهاد باقية، وتكبر بشعبها وأبنائها ومقاتليها، من رفح حتى غزة، ومن جنين حتى القدس، ومن سوريا حتى لبنان.

ولفت، إلى ان قوى المقاومة، بكافة مسمياتها وعناوينها، هي وحدة واحدة في مواجهة العدو الصهيوني

واوضح، ان غرفة العمليات المشتركة ما زالت حاجة وطنية، يجب الحفاظ عليها وتعزيزها

واردف، ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من انتهاكات يومية للمسجد الأقصى، هو مساس بعقيدتنا وديننا ومشاعرنا، وواجباتنا كقوى مقاومة أن نضع حدًّا لهذه الانتهاكات.

واكد، على وقوفنا بجانب إخواننا الأسرى، وما يقومون به من نضالات في مواجهة إدارة السجون ومن خلفها حكومة العدو

واشار، إلى ان العدو ما زال يتملص من التزاماته التي قطعها للإخوة في مصر، وعلى حكومة العدو تحمل كامل المسؤولية حيال ذلك.

واوضح، ان المقاومة في الضفة الغربية المحتلة هي امتداد لمقاومة الشعب الفلسطيني في كل ساحات فلسطين، وهي تتكامل مع بعضها في مواجهة العدو

واستنكر النخالة، سلوك الأجهزة الأمنية، وملاحقتها المقاتلين واعتقالهم وتعذيبهم، في الضفة الباسلة. ونطالبها بالتوقف عن ذلك فورًا، حفاظًا على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة مقاومته.

وتوجه بالتحية إلى كل من وقف بجانب شعبنا الفلسطيني ومقاومته، أثناء العدوان الصهيوني الأخير، في معركة وحدة الساحات. وعلى وجه الخصوص، الجمهورية الإسلامية، وسوريا، وقطر، والعراق، واليمن، ولبنان، ومصر التي كان لها دور مهم في لجم العدوان.

كما توجه ايضآ بالتحية الخاصة إلى كل الفضائيات ووسائل الإعلام التي ساندت المقاومة، وفضحت جرائم العدوان، وعملت بكل مهنية.