الهباش: عري مستوطنات إسرائيليات داخل الأقصى يفضح مخططات الاحتلال ويمثل إهانة لمشاعر المسلمين ومقدساتهم

بي دي ان |

25 أغسطس 2022 الساعة 02:19م

اعتبر الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية مشاهد عري المستوطنات الإسرائيليات خلال اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى يفضح نوايا الاحتلال وقطعان المستوطنين من وراء هذه الاقتحامات اليومية للمسجد، ويمثل إهانة لمشاعر المسلمين ومقدساتهم، ضمن المخطط التهويدي الذي تسعى دولة الاحتلال لتنفيذه في منطقة الحرم القدس ي الشريف عبر كي الوعي لدى الشعوب الإسلامية والعربية تمهيداً للوصول الى المرحلة الأخطر وهي التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وتخصيص أماكن دائمة داخل باحات المسجد الأقصى تتواجد فيه مليشيات المستوطنين بشكل دائم دون أي ممانعة من أحد.

وأكد الهباش في بيان صحفي ان هذه التصرفات القذرة المنافية للقواعد الإنسانية وقواعد القانون الدولي والتي تشمل مبدأ الاقتحام وتدنيس قدسية المسجد الأقصى وما يتبعه من تصرفات همجية سواء بترتيل الأغاني أو أداء الطقوس التلمودية وأخيراً ظهور الكاسيات العاريات من المستوطنات، سوف تزيد من حدة التوتر الموجود أصلاً وسوف يترتب عليها ردود فعل لا يمكن لأحد أن يتحكم بها أو بنتائجها.

وطالب قاضي القضاة العقلاء من المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الاستفزازات ووقف الاقتحامات والاعتداءات اليومية التي تنفذها الجماعات اليهودية المتطرفة وتشترك فيها كل مؤسسات دولة الاحتلال السياسية والأمنية والقضائية والتي ترتقي لجريمة حرب مكتملة الأركان وإرهاب دولة منظم ضد أحد أقدس المساجد في العالم بعد الحرمين المكي والمدني.

ودعا الهباش منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للوقوف عند مسؤولياتهم ضد الانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك الذي هو جزء أساسي من العقيدة الإسلامية ووصية رسول الله صلى عليه وسلم للمسلمين من بعده، داعياً العرب والمسلمبن الخروج من حالة بيانات الشجب والاستنكار والانتقال لمربع الفعل على الأرض والتحرك بكافة الاتجاهات لوقف الحرب المعلنة من قبل دولة الاحتلال على الحرم القدسي الشريف ومساندة إخوانهم الفلسطينيين ودعم صمودهم في مواجهة الاعتداءات والجرائم الاسرائيلية والتي يتصدى لها أبناء شعبنا بصدور عارية متسلحين بالإيمان والعقيدة والصبر وأنهم أصحاب حق وأصحاب الأرض، مؤمنين أن هذا الاحتلال الى زوال طال الزمان أم قصر رغم حالة الخذلان التي يشعرون بها من الغريب والقريب ومن ظلم المجتمع الدولي المنافق الذي يصم آذانه وعيونه عن جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته.