لبيد يرفض لقاء وزيرة خارجية النرويج لهذا السبب؟!

بي دي ان |

24 أغسطس 2022 الساعة 12:20م

رفض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزير الخارجية، يائير لبيد، استقبال وزيرة الخارجية النرويجية، أنكين هويتفلدت، أثناء زيارتها لتل أبيب، الشهر المقبل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رفض لقاء لبيد للوزيرة النرويجية، يأتي على خلفية قرار النرويج مقاطعة منتجات المستوطنات بوضع علامات خاصة تميزها عن غيرها.

وستحضر هويتفلدت اجتماعا للدول المانحة للسلطة الفلسطينية، الذي سيعقد في أيلول/ سبتمبر المقبل. والنرويج هي الدولة المانحة الأكبر للسلطة الفلسطينية.

والتقت نائبة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، عليزا بن نون، مع السفير النرويجي في تل أبيب، كارن رايدر أس، الذي قدم طلب هويتفلدت للقاء لبيد.

وردت "بن نون" بذكر خطوات "سلبية" نفذتها النرويج ضد إسرائيل، وادعت بأنه بسبب قرب انتخابات الكنيست فإن عقد اللقاء "مستحيل".

وذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن إسرائيل غاضبة على النرويج إثر إعلانها، في حزيران/ يونيو الماضي، عن وضع علامات على منتجات المستوطنات.

وقبل صدور القرار النرويجي بهذا الخصوص، أجرت إسرائيل محادثات معها بهدف منعها عن اتخاذ القرار من دون النجاح في ذلك.

والنرويج ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي. وأوضحت في أعقاب قرارها مقاطعة منتجات المستوطنات، أن محكمة العدل الأوروبية قررت، عام 2019، وضع علامات على منتجات المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وأعلنت الحكومة النرويجية أن البضائع التي سيتم وضع علامات عليها هي بالأساس النبيذ وزيت الزيتون وفواكه وخضار.

ويرى الموقف النرويجي أن "الأراضي الإسرائيلية" تشمل المنطقة التي تسيطر عليها قبل حرب العام 1967، بينما الأراضي المحتلة هضبة الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وبضمنها شرق القدس.

وتؤكد النرويج أن المستوطنات تتناقض مع القانون الدولي