صفاء أبو عطايا،30 عامًا، خريجة كلية التربية من جامعة الأزهر، وصاحبة مشروع " فكرة بإبرة للمشغولات اليدوية ودمى الاميجرومي "، سببتسمية المشروع بهذا الاسم؛ لأنه عبارة عن أفكار ريادية جديدة وتقريبا 90% من الأفكار التي استخدمت بها صفاء الإبرة والخيوط. 

و تقول صفاء أن الفكرة جاءت من خلال مهنتهاالتعليم الأساسي باحتياج الطلاب لوسائل تعليمية جديدة عملت على دمجها مع المشغولات اليدوية لتكون آمنة وصحية للطلاب وصديقة للبيئة وسهلة توصيل المعلومات لهم .

وأوضحت أن بدايتها كانت هواية بخامات بسيطة موجودة بالبيت مثل علب فارغة و أدوات بسيطة كانتتعمل بها هدايا ودمى تقدمها للعائلة والأصدقاء في المناسبات و الأعياد، هذا بجانب مشاركتها و فوزها بمسابقة "مبدعات من أجل الصناعة" من اتحادالصناعات الفلسطينية.

مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي بغزة صعب جدًا، بسبب عدة ظروف مر بها القطاع من حروب متتالية، وجائحة كورونا أدت إلى التدهور الاقتصادي وقلة الطلب على المنتجات، لذلك سعت جاهدةً فياستخدام الخامات البسيطة لتقليل تكلفة المنتج ليقلسعره ويتناسب مع الوضع الاقتصادي الصعب.

وأضافت صفاء أن عملية التسويق لمنتجاتها كانت أونلاين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة الي الإعلام ومقابلات صحفية عملت على إنشاء المشروع بشكل كبير، هذا بجانب المشاكل والمعيقات التي واجهتها كانت تتمثل في تحديات تم التغلب عليها و أخرى ما زالت موجودة، منها اغلاق المعابر، قلة المواد الخام وارتفاع اسعارها وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة .

وفي الختام قالت صفاء أنها تطمح لتطوير المشروع، وإنشاء أكاديمية للتدريب المهني في قطاع غزة تساعد النساء في المجتمع لفتح مشاريع والتغلب على الوضع الاقتصادي السيء ومشاركة المنتج في المعارض الدولية، وقدمت نصيحة للشباب والخريجين عدم الانتظار في طابور البطالة طويلًا والتفكير خارج الصندوق ومعرفة مواهبهم والعمل على تطويرها والبدء حتى لو بشيء بسيط وبأقل التكاليف.