اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، منزل محافظ القدس، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عدنان غيث في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل المحافظ غيث في الثامن من الشهر الجاري.

يذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت قرارا في الرابع من شهر آب الجاري بفرض الحبس المنزلي على المحافظ غيث دون تحديد فترة زمنية للقرار.

وقال محافظ القدس للقسطل: للسنة الرابعة التوالي أنا ممنوع من دخول الضفة الغربية وجميع المدن الفلسطينية بما  فيها القدس المحتلة باستثناء بلدة  سلوان. 

وأضاف: "الحبس المنزلي يحرم  المقدسي من أبسط حقوقه الإنسانية، حُرمت من الذهاب إلى المراكز الطبية وحضور زفاف ابنتي وخطبة شقيقي". 

وتابع محافظ القدس: لا يفرِّط بحق أجداده في الوطن سوى خائن. 

وأشار غيث إلى أن الاحتلال يسعى إلى أسرلة القدس من خلال تحويل مدينة القدس إلى أغلبية يهودية وأقلية عربية. والمواطن المقدسي يقف بصدره العاري في خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية. 

وأوضح أن الرهان فقط على الشعب الفلسطيني وليس على الشرعية الدولية الظالمة التي تجندت للانتصار أوكرانيا ولم تلتفت للشعب الفلسطيني. 

وأكد محافظ القدس، هذه الأرض حتمًا ستعود لأصحابها ونحن اليوم نعتبر أنفسنا في معركة ثبات على الحق. 

والمحافظ غيث اعتقل 35 مرة منذ تسلمه لمهامه محافظا للقدس في آب 2018، وهو يتعرض إلى حملة من الملاحقة والاعتقال ومنع المشاركة في الاجتماعات أو لقاء شخصيات فلسطينية، إلى جانب منعه من السفر أو مغادرة القدس المحتلة.