أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية مريم بنت علي المسند، موقف بلادها الثابت والمبدئي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتقديم كل أشكال الدعم والمؤازرة لنضاله وصمود.

وشددت المسند خلال استقبالها سفير دولة فلسطين لدى دولة قطر منير غنام، على استعداد وزارتها لمد جسور التعاون مع نظيرتها الفلسطينية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.

بدوره، وضع غنام الوزيرة القطرية، بصورة آخر التطورات في فلسطين سياسيا وميدانيا، مبرزا خطورة قيام سلطات الاحتلال بتكثيف عمليات تهويد القدس وتوسيع رقعة الاستطيان الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصاعد وتيرة اعتداءات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين على أبناء شعبنا الفلسطيني، وعلى مصادر رزقهم، ومواصلة عمليات هدم المنازل والاعدامات الميدانية، وأعمال التنكيل الوحشي بأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ومواصلة الحصار الظالم على قطاع غزة.

وأوضح غنام أهمية تقرير منظمة العفو الدولية الذي يشكل صحوة للضمير الإنساني، إذ يصف بوضوح ممارسات سلطات الاحتلال بأنها شكل من أشكال التمييز العنصري، وبأنها تكريس لنظام الأبارتايد الذي يرفضه المجتمع الدولي ويرفضه كل أحرار العالم.

وقدم غنام التهاني للوزيرة القطرية على توليها لحقيبة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ونقل لها تحيات وتهاني وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، مقدما لها دعوة خطية لزيارة فلسطين لتعزيز أواصر التعاون القائم بين الوزارتين، وتبادل الخبرات والإعداد لتوقيع اتفاقية تعاون بين الطرفين.

من ناحيتها، أعربت الوزيرة القطرية عن شكرها على الدعوة لزيارة فلسطين، مؤكدة تشرفها بالزيارة والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وحرصها على تلبيتها في الوقت المناسب.