قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، إن عملية اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد منصور تمت بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الأمن بني غانتس ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن 580 صاروخاً أطلق من قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي، الجمعة الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 32 شهيداً منذ بدء العدوان الإسرائيلي، من بينهم ستة أطفال و215 إصابة.

وأعلنت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فجر اليوم الأحد، استشهاد قائدها خالد سعيد منصور، عضو المجلس العسكري، وقائد المنطقة الجنوبية.

وأشارت سرايا القدس، في بيان مقتضب، إلى أن "منصور" استشهد جرّاء غارة إسرائيلية استهدفته مساء أمس بمدينة رفح.

ومن جهتها، توعدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، بالانتقام ودك مستوطنات الاحتلال بالصواريخ، بعد اغتيال القيادي العسكري البارز فيها، خالد منصور، برفقة إثنين من مساعديه: زياد المدلل ورأفت الزاملي في غارة على مدينة رفح.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في محافظة رفح، أدت إلى دمار واسع طال عديد المباني السكنية المجاورة، حيث ما زالت أطقم الدفاع المدني تحاول انتشال شهداء من تحت الأنقاض.