أكد سعدي أبو عابد، عضو المكتب السياسي لحزب (فدا) ومسؤول ملف العلاقات الوطنية: أن استهداف طائرات العدو الإسرائيلي أكثر من موقع للاخوة في حركة الجهاد الإسلامي وارتقاء تسعة شهداء حتى اللحظة، بينهم طفلة وعلى رأسهم قائدها العسكري لسرايا القدس في شمال قطاع غزة الشهيد القائد الكبير تيسير الجعبري (أبو محمود) ووقوع إصابات مختلفة في صفوف سكان محيط القصف ومن بينهم أطفال، إنما هو دليل قاطع وصريح على استمرار عدوان دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الذي لا زال يعاني جرائم العدوان الإسرائيلي طوال السنوات السابقة، كما لم تسلم مخيماتنا ومدننا في الضفة الغربية من هجمات واقتحامات جيش الاحتلال الغاشم. 

وأدان أبو عابد هذا العدوان الغاشم وطالب المجتمع الدولي بكل مؤسسات الدولية والاقليمية بضرورة محاسبة ومعاقبة قادة الاحتلال الإسرائيلي وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية.

كما طالب فصائل العمل الوطني والاسلامي بضرورة الإسراع في توحيد الصفوف وإنهاء الانقسام كرد أول على هذا العدوان، وأن تقف صفاً واحداً في ردها على هذا الاجرام الاسرائيلي وعدوانه المستمر. 

وشدد على ضرورة فك الحصار والاغلاق الظالم على قطاع غزة، ووقف عدوانه على مخيماتنا ومدننا في الضفة الغربية واقتحامات قطعان المستوطنين بحماية جيش الإحتلال للمسجد الأقصى في القدس والحرم الابراهبمي في الخليل ومناطق أخرى في الضفة.

 وأكد على حق شعبنا الفلسطيني بالتصدي والرد على العدوان الغاشم بكل أشكال المقاومة وهو حق وطني وشرعي وأممي كفلته الشرعية الدولية. 

وأكد القيادي في فدا أن الشهداء هم منارات ساطعة في سماء الوطن وهم الأحياء في الفردوس الأعلى، وتقدم بخالص التعازي والمواساة من عموم شعبنا والاخوة في حركة الجهاد الاسلامي ومن عائلات الشهداء، راجياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.