بيلوسي تلتقي عددا من مسؤولي سنغافورة في بداية جولتها الآسيوية

بي دي ان |

01 أغسطس 2022 الساعة 04:47م

أجرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، محادثات مع مسؤولين في سنغافورة، اليوم الاثنين، في بداية جولتها الآسيوية، وسط تكهنات بشأن توقفها المحتمل في تايوان، ما أدى إلى تأجيج التوتر مع الصين.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "بيلوسي التقت رئيس الوزراء السنغافوري، لي هسين لونغ، والرئيسة، حليمة يعقوب، وأعضاء آخرين في مجلس الوزراء"، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.

وأضافت الوزارة في بيان إن "لي رحّب بالتزام أمريكا بالمشاركة القوية مع المنطقة، وناقش الجانبان سبل تعميق المشاركة الاقتصادية الأمريكية، من خلال مبادرات مثل الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وتابع البيان الأمريكي أن "لي وبيلوسي ناقشا أيضا الأزمة الأوكرانية، والتوترات المحيطة بتايوان والبر الرئيسي للصين، والتغير المناخي".

وواصل بيان وزارة الخارجية الأمريكية أن رئيس الوزراء السنغافوري "سلط الضوء على أهمية العلاقات الأمريكية الصينية المستقرة من أجل السلام والأمن الإقليميين''، في إشارة واضحة إلى التقارير التي تفيد بأن بيلوسي قد تزور تايوان.

ونشرت نانسي بيلوسي عبر "تويتر"، صورة لها من زيارتها إلى سنغافورة، اليوم الاثنين، وكتبت معها:

"كان لوفدنا اليوم شرف الاجتماع مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية في سنغافورة، لورانس وونغ، لقد ناقشنا كيف يمكن لدولنا مواصلة العمل معا لتعزيز الأمن والازدهار والفرص لمن هم على جانبي المحيط الهادئ".

وقالت نانسي بيلوسي في بيان لها، أمس الأحد، إنها ستزور سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان لمناقشة التجارة ووباء (كوفيد-19) وتغير المناخ والأمن و''الحكم الديمقراطي''.

وفي بكين، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، اليوم الاثنين، تحذيرات بلاده من أنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" إذا أصرت نانسي بيلوسي على زيارة تايوان، ضمن جولتها الآسيوية.

ولم يذكر لي جيان أي عواقب محددة، وقال: "نحن مستعدون تماما لأي احتمال، ولن يقف جيش التحرير الشعبي مكتوف الأيدي، وستتخذ الصين إجراءات قوية وحازمة لحماية سيادتها وسلامة أراضيها''.

ومن المقرر أن تصل بيلوسي إلى ماليزيا، غدا الثلاثاء