وزيرا خارجية الصين وأفغانستان يجتمعان بشأن تعزيز العلاقات بين البلدين

بي دي ان |

30 يوليو 2022 الساعة 12:30ص

عقد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ بي، محادثات مع القائم بأعمال وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة  أمير خان متقي، هنا أمس (الخميس) بشأن مواصلة تعزيز العلاقات بين الدولتين.


وخلال اجتماعهما على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون، قال وانغ إنه التقى مع متقي 4 مرات منذ بداية هذا العام، ما يظهر الصداقة التقليدية بين شعبي البلدين.


وأشار وانغ إلى أنه عندما هز الزلزال القوي أفغانستان في وقت سابق، شعرت الصين بالتعاطف مع أفغانستان، وأرسلت إمدادات عاجلة إلى البلاد عبر الطرق البرية والبحرية والجوية، بأسرع ما يمكن، ما كتب فصلا جديدا في الصداقة الصينية-الأفغانية.


وأشار وانغ إلى أن الاجتماعات بين فريقي عمل البلدين بشأن المساعدة الإنسانية وإعادة الإعمار الاقتصادي تحرز تقدما على نحو سلس، وتم التوصل من خلالها إلى توافقات جديدة بشأن العلاقات الثنائية.


وأوضح أن الصين تقدر مساعي الحكومة الأفغانية المؤقتة لتخطي التحديات الأربعة، وهي الشتاء البارد والزلزال والفيضانات والعقوبات، كما تقدر بذلها جهودا مضنية في إعادة الإعمار والتعافي وتحسين معيشة الشعب، وإحرازها تقدما مطردا تجاه تحقيق هدف السلام والاستقرار طويلي الأجل في البلاد.


وتابع وانغ قائلا إن الصين مستعدة لدفع التشابك بين مبادرة الحزام والطريق واستراتيجيات التنمية الوطنية في أفغانستان، ودعم تمديد الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني إلى أفغانستان، ومشاركة أفغانستان في فرص التنمية الصينية.


وأعلن أن الصين ستلغي التعريفات الجمركية تماما عن 98 بالمئة من خطوط التعريفات من أفغانستان إلى الصين، كما تعتزم استيراد المزيد من المنتجات والتخصصات عالية الجودة من أفغانستان.


وأوضح وانغ أن الصين تقدر موقف أفغانستان الثابت بشأن مكافحة المخدرات، كما تعرب عن استعدادها لمساعدة أفغانستان على تطوير زراعات بديلة.


وأكد وانغ أن الصين ستواصل حث الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين على رفع العقوبات غير المعقولة عن أفغانستان، وكذا الوفاء بمسؤوليتهم الأساسية تجاه إعادة الإعمار الاقتصادي في أفغانستان على نحو جاد.


واستطرد وانغ قائلا إن الصين تأمل أن يتسم الحُكم في أفغانستان بالشمول والحكمة، وأن تحافظ أفغانستان على الاستقرار الداخلي، وتحقق التناغم بين القوميات، وتواصل ملاحقة جميع القوى الإرهابية ومن بينها حركة تركستان الشرقية الإسلامية، وتنشط في الاستجابة لشواغل المجتمع الدولي والسعي نحو فهم وإدراك أكبر