عقبت الفصائل الفلسطينية مساء اليوم الجمعة، على اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية المغير شرق مدينة رام الله، والتي ادت لاستشهاد الفتى امجد ابو عليا.

واكدت حركة فتح على لسان الناطق باسمها منذ الحايك، أن الاعتداء على قرية المغير وقتل الفتى أمجد أبوعليا "الوحيد لوالديه" بدم بارد يكشف حقيقة الاحتلال الإجرامية وممارساته الإرهابية ضد المدنيين العزل.

واضاف الحايك؛ للأسف المجتمع الدولي المتمسك بمبادئ السلم والأمن الدوليين صامت أمام جرائم الاحتلال.

وشدد على، انه بالرغم من تلك الممارسات إلا ان الشعب الفلسطيني مستمر في طريقه حتى زوال الإحتلال، مضيفاً: الرحمة للشهيد "أمجد أبوعليا" والصبر لوالديه.

من جهتها، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الفتى أمجد نشأت أبو عليا ( 16 عاماً)؛ مؤكدة أن الاحتلال  مستمر في عدوانه وإرهابه ضد المدنيين والعزل.
واضافت الحركة في بيان لها؛ تصاعد عمليات القتل والاعتقال التي يقوم بها الاحتلال تدلل على حالة الرعب التي يعيشها الاحتلال والخشية من تصاعد عمليات المقاومة.

اما حركة حماس، فقد اكدت على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، ان عدوان الاحتلال وجرائمه المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة لن تثني شعبنا عن الدفاع عن أرضه ومقدساته ولن تفلح في كسر شوكته.

بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:

"تحية فخر واعتزاز لروح الشهيد الفتى أمجد نشأت أبو عليا، وهذا الكيان المجرم قاتل الأطفال وعدو البشرية يجب أن يحاسب وبكل قوة على جرائمه المستمرة بحق شعبنا، التي لن تمر دون عقاب، ومقاومتنا سترصد له الصاع صاعين".
يتبع...