الكويت تحمل فلسطين

بي دي ان |

19 ديسمبر 2020 الساعة 07:11ص

لا تزال دولة الكويت الشقيق تشكل لنا كفلسطينين موقفٱ نعتز ونفتخر به ويولية السيد الرئيس الفلسطيني أبو مازن  أهمية بالحرص الدائم بالتشاور مع قيادة الكويت وتطوير العلاقات بين الشعبين الشقيقين  فمنذ  أن تبلورة فكرة حركة التحرير الوطني   الفلسطيني فتح  قبيل وأثناء وبعد إنطلاق الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح عام ١٩٦٥م حيث أحتضنت الكويت  أشقائها الفلسطينين وكان الشه.يد الرمز   ياسر عرفات قد عمل مهندساً في وزارة الأشغال الكويتية، وقد لاقى حرية ودعما  واسعا من الكويت  وهو الأمر الذي مهد إلي لقائات الخلية الأولي للفكرة  حيث  موقف الكويت الأصيل بوقوفها الي   جانب القيادة   الفلسطينية على المستوى الإقليمي والدولي،وقد بقيت  الكويت علي موقفها  الرافض للأحتلال الاسرائيلي  للأرض العربية   وخاضت الكثير من المعارك الدبلوماسية في الهيئات والمنظمات الدولية المختلفة، لتبرهن في مواقف عدة على صدق تحركاتها، وتنامي دورها في مواجهة سياسات العداء التي سلكها حكام تل أبيب وقد كان ومازال لمكانة ووجود  الكويت في الأمم المتحدة دوراً  أستطاعت  من خلاله   تضييق الخناق على تل أبيب وفضح عدوانها ، ومواجهة أكاذيبها في ميادين العمل السياسي والهيئات الدولية، فضلاً عن أنها أدت دوراً بارزاً في دعم إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية، وانضمامها إلى جامعة الدول العربية. وهنا يسجل  للكويت  جملة المواقف التي لم تقتصر على المجال السياسي ودعم فلسطين في المحافل الإقليمية والدولية، بل تقديم الدعم المالي  لمنظمة التحرير الفلسطينية وكذلك لوكالة الغوث  للأجئين الفلسطينين  ومنظمات الإغاثة التي تعمل في الأراضي  الفلسطينية المحتلة. إن القيادة الكويتية لم تبخل ولم تتوقف عن  دعم فلسطين سياسياً وإنسانيا و كانت ولا تزال تنادي بضرورة حل قضية الشعب الفلسطيني، وتؤكد حقه في إقامة دولته المستقلة، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الكاملة تجاه مساعدة أبناء فلسطين على إقامة دولتهم، مع التصدي لسياسات إسرائيل العدوانية وقد كان لمجلس الأمة الكويتي المواقف المشرفة ، حيث طرد وفد الكيان الصهيوني خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في 18 أكتوبر عام 2017م، كما أنه ما إنفك عن التعبير  رفضاً لسياسة  الاحتلال على المسجد الأقصى  مؤكدا أنه لا يجوز التحجج بالخلافات العربية وتردي الأوضاع على المستوى القومي والإسلامي للسكوت على الممارسات  الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق  بالمسجد الأقصى ,كما دعا مجلس الأمة الكويتي  في عام 2015م أعضاء البرلمانات العربية إلى العمل لإنجاح تحرك عربي لطرد إسرائيل من عضوية الأتحاد البرلماني الدولي، ليؤكد بذلك موقف القيادة الكويتية الداعمة لفلسطين،   والذي اتي منسجماً مع الموقف الشعبي للكويتين مؤكداً على  التوافق  التام  بين أبناء الكويت وقيادتهم السياسية الحاكمة، ومن جهة سياسية لا زالت دولة الكويت ترفض  أن يكون لها أي صلة  بكيان الأحتلال الأسرائيلي، مما شكل موقف رافض لعدم وجود أي رابط سواء على المستوى الحدودي أو الاستراتيجي، وفي ظل الرفض الرسمي لا تمتلك تل أبيب أي سفارة أو قنصلية لها على أراضي الكويت، خاصة وأن الأخيرة لا تعترف بوجود الكيان المحتل من الأساس سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي ، وقد كان لمواقف امير الكويت رحمه الله تأكيداً  لسياسة الكويت تجاة  الأحتلال الإسرائيلي  ورفضة للسياسة الأمريكية  حول القدس المحتلة  العاصمة الفلسطينية  والجولان السوري المحتل  ومما يدعو  للفخر والأعتزاز للمواقف القومية  لرئيس مجلس الأمة الكويتي  صقر العرب "مرزوق" الغانم وللتاريخ ومن الوفاء  يذكر بأن شقيق امير  الكويت  الشه. يد الشيخ الفدائي فهد الصباح 
بعد هزيمة حزيران 1967م حيث  التحق  بصفوف قوات العاصفة  التابعة لحركة فتح فدائيا في قواعدها القتالية المتقدمه وعندما كانت تحضر السيدة والدته لزيارته كان يقوم القائد الشه:يد ابوعلي أياد بأستدعائه من العرقوب لتراه والدته وفي أحد المرات طلب منه الشه . يد القائد ابوعلي أياد العودة مع والدته أن أراد للكويت فقال حرفياً أتريد أن تحرمني من حقي في الشهاده من أجل فلسطين يا أخ ابوعلي وذهب لفندق أمية بدمشق للقاء والدته التي كانت سعيدة بأن ولدها الأمير يقاتل من اجل القدس  وفلسطين يذكر بأن الكويت  أول دولة عربية سمحت علانية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بالعمل  من اراضيها قبل أنطلاقتها في العام ١٩٦٥م رحم الله شه.داء الكويت وامير الكويت جابر الصباح وحقق للكويت كل رفعة وسمو وبإسم  شعبنا شكراً لدولة الكويت  حكومةً وشعبا وعاشت الكويت سنداً  لفلسطين ولأمتنا العربية المجيدة