دول النفط المستعربة تنبطح وإسرائيل تتمنع

بي دي ان |

12 يوليو 2022 الساعة 02:53م

أصاب بالتقيؤ حين أرى موجات من التعري الاخلاقي وزنا الكلام وسفاح الاعجاب بدولة الاحتلال ، واتقزز حين أسمع إمرأة نفطية تشبه أسود العنسي تعلن إعجابها بيهودي وكأنها تطلب مضاجعته على الهواء مباشرة، وآخر يتمنى ان يشارك بانتخابات الليكود  ، وفي المقابل يزداد القدح والشتم على العرب والفلسطينيين..
كان الانبطاح الأخير من المدعو العتيبي مندوب الإمارات بالأمم المتحدة،حين تواقح وأستجدى  التحالف مع إسرائيل   .
فجاء الرد الأوقح بما يستحق  من  الصحفي الصهيوني  ديفيد هيرست
حين كتب عنوان قاسي  يقول فيه (ليس  بالإمكان سوى لكلب واحد بالتواجد داخل الحي)
 يرد فيه على سفير محمد بن زايد لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، حين قال:
"من خلال امتلاكهما لأفضل القدرات العسكرية في المنطقة، وقلقهما المشترك إزاء الإرهاب والعدوان، وعلاقتهما العميقة والطويلة مع الولايات المتحدة، فإن بإمكان الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إقامة تعاون أمني أوثق وأكثر فاعلية.
"وبكونهما القوتين الاقتصاديتين الأكثر تقدماً وتنوعاً في المنطقة، فإن بإمكانهما توسيع الروابط التجارية والمالية وتسريع النمو والاستقرار في مختلف أنحاء الشرق الأوسط." 
تسببت جرأة العتيبة في رد فعل من مستشارة نتنياهو السابقة كارولاين غليك التي كتبت في صحيفة إسرائيل اليوم تقول: "لا أحد هنا يسدي معروفاً للآخر. وبمناسبة ذكر المعروف، فإن الجانب الأقوى في هذه الشراكة هي إسرائيل. فالاقتصاد الإسرائيلي أقوى بكثير من الاقتصاديات النفطية في دول الخليج الفارسي. فمن ذا الذي يظن العتيبة أنه يخوفه بتهديداته بينما يُباع برميل النفط الآن بسبعة وثلاثين دولارا؟"
 تأسيسا لما سبق نرى ان اسرائيل تشبعت من زنا فى السياسية العربية، وأمام تلك الدويلات القزمية خيارين /
- إما ان يعملوا فى القوادة السياسية كحراس فى مواخير إسرائيل دون التطلع للشراكة فى إجرة القوادة..
- أو يسلموا أنفسهم واموالهم ومصيرهم بيد إسرائيل ويكونوا فقط حراس على البراميل المفرغة ...
وسلاما لجامعة ايدين العربية...