وسط أجواء من البهجة والسرور يستعد أهالي قطاع غزة لاستقبال عيد الأضحى المبارك بممارسة طقوس العيد رغم الظروف الإقتصادية الصعبة التي يواجهها قطاع غزة.

عبر مواطنون من قطاع غزة عن فرحتهم بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك، متناسين آلامهم ويصنعون فرحتهم بأيديهم، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.

ويتحدث مواطني القطاع عن غلاء الأسعار في الأسواق رغم قلة دخلهم وضيق الحال ولكن هذا لا يمنع من استقبالهم للعيد بأجواء من الفرحة والسرور.

ويقول المواطن أبو عمر نصار: "رغم الوضع الإقتصادي الصعب إلا أن مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى حاضرة لذلك تجد الجميع مبتهجاً، سواء كان طفلاً أو شيخًا كبيرا أو شابا أو أمرأة".

ويتابع حسان عابد، صاحب أحد المحلات التجارية في سوق معسكر جباليا شمال قطاع غزة، "أن الحركة في الأسواق واكتظاظ المواطنين في الشوارع خادعة، ولا تدل على وجود بيع حقيقي".

ويضيف هاشم ناصر، صاحب محل تجاري " أن الأسواق مليئة بالمواطنين، وحركة البيع متدنية وتختلف عن الأعوام الماضية بسبب تدهور الوضع الإقتصادي في قطاع غزة".

أما المواطنة أم محمد أسعد تقوم باصطحاب أحفادها الصغار إلى السوق من أجل شراء ما يليق بهم من ملابس لاستقبال العيد ورسم البسمة على شفاههم وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم رغم قلة دخلهم ووضعهم الإقتصادي الصعب .

 ولا تخلو استعدادات وتجهيزات المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، لاستقبال عيد الأضحى المبارك من قيامهم بممارسة طقوسهم وعادتهم التى تزين شوارع الغزيين خلال فترة العيد.