خيمت حالة من الحزن على عائلة المدهون في مدينة غزة، اليوم الاثنين، بعد وفاة الحاج فهمي المدهون "أبو محمد"، وماهي إلا 14 ساعة، لفظ نجله الأكبر ماهر المدهون أنفاسه الأخيرة هو الآخر، حزناً على أبيه، وسط دهشة كبيرة بين الناس.
وفي التفاصيل، تمت الصلاة على الأب بعد صلاة الظهر في مسجد النور المحمدي في حي الشيخ رضوان بغزة وسط حضور كبير منالأهالي ومحبيه.

وفتحت العائلة بيت عزاء لتستقبل المعزين، وبينهم ابنه الأكبر ماهر فهمي إسماعيل المدهون " ابو فهمي"، حتى تلقت العائلة الصابرة نبأوفاة ابنه ماهر وسط حالة من الحزن الشديد والتسليم بقضاء الله وقدره.

وستتم الصلاة عليه في المسجد النور المحدمدي، المكان الذي تمت الصلاة على والده فيه، وسيدفن إلى جانب والده، وفقاً للعائلة.

وتداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة أب ونجله معربين عن أسفهم وحزنهم لمثل هذه الفاجعة المؤلمة.

وأشارت مصادر محلية، أن العائلة في حالة شديدة من الحزن وخاص بعد وفاة الأب والأبن، ويعد فارق الوفاة بينهم أقل من يوم.

وكانت العائلة ودعت في 17 من حزيران/ يونيو الماضي الشاب محمد عبد الكريم المدهون "٤٥ عاما" بحادث سير مؤسف في شمال غزةويتزامن ذلك مع الذكرى السنوية الخامسة عشر لاستشهاد شقيقه الشهيد جهاد المدهون (أبو محمد) .

وتعد عائلة المدهون من كبرى عائلات قطاع غزة ومُهجرة من بلدة المجدل.