في عالم السياسية كل شيئ جائز، ولكن ضمن فنالممكن، وذلك باختيار توقيت موضوعى وذاتي ملائم، وباعتقادي أن توقيت تغريدة أبو عبيدة غير ملائم فى الفترة الحالية، وعبارة ادق نقول أنها تأخرت نسبيا، ولوكانت التغريدة فى ذروة  أزمة حكومة بينت وجاءت بعد الاستقالة الأولى من الإئتلاف الهش لكانت جدوتها ربما أكثر من اليوم..
ثمة أشياء وأسئلة نطرحها على قيادة حما.س ومن أوعز لناطقها الإعلامي التغريد فى هذا التوقيت بالذات .
- هل توقيت هذا التحرك سيسمح بتحريك الماء الراكد في صفقة تبادل الأسرى، وما إتجاهات التحرك ولصالح من ؟ 
- هل الظروف الداخلية الذاتية  الصهيونية وإنحلال الكنيست ، والجنوح نحو التطرف حتى الدعائي سيسمح  بإبرام صفقة تبادل في هذا الوقت المعقد . 
فى لعبة الدبلوماسية والعسكر رزم من المفاجآت، ننتظر أن يمطروها علينا، نتمنى أن تكن غيثا وليس وابلا .