فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري في بلدة عارورة شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عارورة وأغلقت مداخلها، وفرضت منع التجول فيها، وأخلت جميع المنازل المحيطة بمنزل القائد العاروري قبل أن تنسفه بالمتفجرات.

وكانت قوات الاحتلال داهمت منزل العاروري خلال حملة واسعة في عارورة قبل نحو أسبوعين، وحولته إلى مركز تحقيق ميداني مع أهالي البلدة.

يذكر أن القائد العاروري (57 عاما) يعتبر أحد مؤسسي كتائب القسام بالضفة الغربية، وقد أمضى في سجون الاحتلال نحو 15 عاماً قبل إبعاده عن فلسطين عام 2010، ويعيش مع عائلته في الخارج، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة "وفاء الأحرار".

ويعتبر العاروري أحد أبرز المطلوبين للاحتلال الذي ينسب له المسؤولية عن العديد من العمليات التي نفذتها كتائب القسام.