لقيت المهندسة الفلسطينية لبنى منصور، مصرعها، أمس الجمعة، طعنا من قبل زوجها الأردني، عقب خلافات بينهما في دولة الامارات العربية.

ووفقا لشقيقة لبنى، فإن زوجها طعنها بـ 16 طعنة، بعد نشوب خلافات بينهما، ورفعها قضية طلاق عليه في وقت سابق.

وقالت شقيقة لبنى في تغريدة عبر "تويتر"، أن أختها ذهبت ضحية جريمة ارتكبها "وحش بشري".وأن الضحية المهندسة كانت قد رفعت على زوجها قضية طلاق.

وتم العثور على جثتها المغدورة داخل مَركبتها بإحدى المناطق في الشارقة، وتمكنت الأجهزة المعنية على القبض على الجاني.

وفي تفاصيل الواقعة؛ ورد بلاغ من سيدة لغرفة العمليات في الشارقة، يفيد باختطاف ابنتها من قبل شخص معروف لديهم، بسبب وجود خلافات سابقة، وذلك بأحد مواقف السيارات التابعة لمقر سكنها في الشارقة.

وانتقلت الفرق المعنية إلى موقع البلاغ لمباشرة ملابسات الحادث، وبمعاينة الكاميرات المتواجدة في الموقع، تبين أن الشخص قام بمهاجمة السيدة في مركبتها التي تتواجد في موقف سيارات المبنى التي تسكن به، ووجّه لها عدة طعنات نافذة، وفر هارباً بسيارة المجني عليها، وهي معه في المركبة.

وقال العقيد فيصل بن نصار؛ نائب مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالشارقة، إنه من خلال إجراءات البحث والتحري التي قام بها فريق البحث، تم العثور على مركبة المجني عليها، وجثتها بها. 

وأوضح أنه وبالبحث والتحري وجمع الاستدلالات، ساهمت في تحديد موقع الجاني بدقه، بعد أن فر هارباً ليتوارى عن أعين الشرطة، حيث وجد بإحدى الشواطئ مختبأ من يد العدالة.

وتم إلقاء القبض على الجاني في زمن قياسي لم يتعد (120) دقيقة، وبالتحقيق معه أعترف بقتل المجني عليها، بسبب خلافات شخصية.

وفي عام 2018، تخرجت المهندسة الفلسطينية لبنى منصور من قسم الهندسة الصناعية من جامعة العلوم والتكنولوجيا.

ويعود أصل الضحية إلى بلدة جوريش بقضاء نابلس.

بدورها، نعت بلدة جوريش، المهندسة لبنى وليد محمد حسن المنصور، التي لقيت مصرعها أمس في الامارات.

وقالت صفحة البلدة عبر الفيسبوك: "ننعى المهندسة لبنى المنصور، التي توفيت في الامارات أمس، ولاحول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان".