أعلنت نقابة المعلمين في الداخل، صباح اليوم الأحد، إضرابًا جزئيًا في جميع رياض الأطفال ومدارس المرحلتين الابتدائية والإعدادية. 

وقالت النقابة في بيان لها، :" إن هذا الإضراب جاء احتجاجًا على موقف وزارة المالية الإسرائيلية من المفاوضات حول رفع أجور المعلمين، حيث سيبدأ الدوام الراسي في رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية والاعدادية ما عدا مؤسسات التعليم الخاص، عند الساعة العاشرة صباحًا."

وعن دوافع الإضراب، أوضحت النقابة، أنها طالبت في الآونة الأخيرة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، تحسين رواتب المعلمين من أجل ردع انهيار جهاز التعليم، لكن الحكومة لم تبدِ أي تجاوب مع مطالبهم.

وحذرت النقابة من تجاهل رئيس الحكومة بينيت، ووزير المالية أفيغدور ليبرمان ومسؤولي مكتبه، جهاز التعليم في البلاد الذي يحتاج إلى إنقاذ فوري وعاجل، لمنع تدهوره.

ومن جانبها، دعمت وزيرة التربية الإسرائيلية يفعات شاشا بيطون، الخطوات الاحتجاجية للمعلمين، مؤكدةً أن الأمر متعلق بوزارة المالية التي لم تتوصل إلى تسوية مع المعلمين، ما زاد من تفاقم الأزمة.

وقالت بيطون، :" المعلمون سيغلقون الأبواب في نهاية الشهر وليس من المؤكد عودتهم، كما أن هنالك معلمون كثر يطلبون الاستقالة، إذا لم نعطيهم الأفق فلن نجد معلمين في جهاز التربية."

يذكر أن نقابة المعلمين، أعلنت في الآونة الأخيرة، عن سلسلة خطوات احتجاجية تعم مدن الداخل المحتل، لتنفيذ مطالبها بزيادة أجور العاملين والضغط على وزارة المالية بتسريع المفاوضات والتوصل إلى اتفاق دون شروط على شكل زيادة ساعات التعليم أو المساس بأيام العطل.