في يوم المعلم الفلسطيني..

محافظ سلفيت اللواء كميل يهنئ المعلمين ويؤكد على قدسية رسالتهم السامية

بي دي ان |

14 ديسمبر 2020 الساعة 05:43م

يُحيي أبناء شعبنا في 14 من كانون الأول من كل عام، يوم المعلم الفلسطيني، تعبيراً عن تقديرهم لدوره الطليعي.

وبهده المناسبة، وجه محافظ سلفيت اللواء عبدالله كميل رسالةً، هنأ فيها المعلم الفلسطيني تأكيداً على قدسية رسالته السامية، والتي تأتي هذا العام في ظل الجهود المبذولة لمواجهة تفشي جائحة كورونا محلياً وعالمياً، مبيناً ان هذا اليوم يأتي ايضاً تقديراً للمعلمين وتأكيداً على دورهم الرئيس في العملية التعليمية وقيادة دفة البناء في المجتمع، واعترافاً بسمو رسالتهم، وعرفاناً بجهودهم، وتكريماً لعطائهم، وإيماناً بأهمية دورهم في نقل العلم إلى ابنائنا الطلبة، وحرصهم على أن يكون جيل المستقبل واعياً وممتلكاً لأدوات النهضة والتميز.

وقال اللواء كميل "العالم اليوم يقف عند مفترق طرق، وعلينا أن نعمل جميعاً بدون كلل، وأكثر من أي وقت مضى لحماية حق التعليم والحفاظ على قيمته في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعاني منها العالم في حدث غير مسبوق"، مشيرا الى أن تعرض البشرية لجائحة كورونا جعلنا في خندق واحد للحفاظ على مكتسباتنا في قطاع التربية والتعليم، إلى جانب زملائنا في القطاعات الأخرى لمجابهة هذا الوباء، ما يؤكد على الدور القيادي الذي قام به المعلمون وبذلهم جهودا استثنائية حتى يستمر أبناؤنا بمتابعة تعليمهم وفق ما تعكسه الظروف وبأنجع السبل وأفضلها.

وبين، ان جهود وزارة التربية والتعليم وغيرها من الوزارات المختصة كانت ولا زالت منذ بداية الأزمة مستمرة لتمكين جميع الكوادر التعليمية من آليات المتابعة لطلبتنا وهم في منازلهم والتواصل معهم من خلال أفضل التقنيات التي تم توفيرها، ووضعها أمام المعلم، لافتاً الى ان جميع هذه الجهود جاءت بشراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص للخروج بمنجز وطني نفخر به ويمكّن طلبتنا من متابعة تحصيل تعليمهم دون انقطاع.

وخاطب كميل المعلمين قائلا " بوحدتنا وتكاتفنا والتفافنا حول قيادتنا وعلى رأسها السيد الرئيس "ابو مازن"  ودولة رئيس الوزراء نستطيع الوصول الى بر الأمان في ظل الظروف العصيبة التي نمر بها وتعصف بقضيتنا، ولذلك لزاماً علينا جميعاً ان نعمل بجد من أجل نهضة الوطن والحفاظ على مكتسباته التي تحققت عبر مسيرة عطرة بالإنجازات والبناء، وهذا لن يتحقق إلّا بكم وبجهودكم وبحرصكم على مواصلة كتابة حاضر ومستقبل دولتنا الفلسطينية".

واكد أن هذا اليوم يحمل رمزية وطنية ترتبط جذورها بمحطة نضالية انطلقت منذ عام 1972، عندما تعرض عشرات المعلمين للقمع والتنكيل على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لدورهم الوطني المتمثل بحماية العملية التعليمية من تدخل المحتل ومحاولاته فرض الوصاية عليها، وصولا إلى يوم الرابع عشر من كانون الأول من العام 1982."

وشدد محافظ سلفيت اللواء كميل على أن المعلمين والمعلمات في دولة فلسطين سيبقون درع الوطن الحصين، ويعملون معاً لتقوية الجبهة الداخلية بالعلم والوعي، ومستمرين في عطائهم وبذل كل الجهود لمواصلة تعليم أبنائنا في جميع الظروف التي نمر بها.

وختم بعبارة، معاً وسوياً نحو دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ..وكل عام ومعلمينا ومعلماتنا بألف خير.