تقرير: إسرائيل رفضت مقترحاً أمريكياً لعقد لقاء مع السلطة الفلسطينية
بي دي ان |
08 يونيو 2022 الساعة 11:11م
تل أبيب - بي دي ان
قال مسؤولون إسرائيليون, إن تل أبيب رفضت مقترحاً قدمته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لعقد قمة رفيعة المستوى تشارك فيها إلى جانب إسرائيل، السلطة الفلسطينية، ومصر والأردن.
ونقل موقع ”واللا“ العبري، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه ”تم تقديم فكرة عقد اجتماع رفيع المستوى بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية أمريكية مصرية أردنية، لأول مرة، إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من قبل البيت الأبيض في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ولم يقدم المسؤولون الإسرائيليون إجابة لنظرائهم الأمريكيين حول هذا المقترح“.
وأضاف المسؤولون أنه ”عندما عادت القضية إلى الظهور مجدداً أعلنت إسرائيل معارضتها لهذه الخطوة بشكل واضح“.
وأشار المسؤولون إلى أن إدارة بايدن تحاول خلق ”أفق سياسي“ أو عملية دبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين لتقوية السلطة الفلسطينية، لكن وضع الحكومة الإسرائيلية الهش لا يتيح لإسرائيل مجالاً للمناورة في هذا الشأن.
وقال الموقع الإسرائيلي إن مستشار الأمن القومي إيال حولتا التقى، الأسبوع الماضي، في واشنطن، نائب وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، وطرح خلال الاجتماع الاقتراح السابق بعقد قمة بمشاركة إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة ومصر والأردن.
وأوضح الموقع الإسرائيلي أن ”حولتا أخبر الأمريكيين أنه يعتقد أن الظروف على الجانبين ليست مناسبة للترويج لمثل هذه المبادرة، وأكد أن إسرائيل لا تريد أن يكون الحدث صورة فوتوغرافية تنتهي دون نتائج“.
وقال مسؤول إسرائيلي إن ”الحكومة الإسرائيلية لا تفهم سبب استمرار حكومة بايدن في الترويج لهذه الفكرة، على الرغم من أنه من الواضح أن فرص نجاحها ضئيلة“.
ولفت ”واللا“ إلى أن إدارة بايدن سترسل في الأيام المقبلة باربرا ليف، أكبر دبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية، لزيارة القدس ورام الله، حيث ستلتقي خلالها مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين كبارا
وأضاف أن ”الرئيس الفلسطيني محمود عباس محبط للغاية من السياسة الأمريكية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ويعتقد أن إدارة بايدن قد نكثت بوعودها“، في إشارة لتأجيل الإدارة الأمريكية فتح قنصلية للفلسطينيين في مدينة القدس، وعدم الضغط على حكومة بينيت لوقف الاستيطان.
وقال المسؤولون، بحسب الموقع الإسرائيلي، إن ”إدارة بايدن تحاول صياغة حزمة من الإجراءات للفلسطينيين قبل زيارة الرئيس الأمريكي المتوقعة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية في يوليو/تموز المقبل.
وكان من المقرر أن يجري الرئيس الأمريكي زيارة لإسرائيل ورام الله، الشهر الجاري، إلا أن مصادر أمريكية أكدت تأجيل الزيارة دون الكشف عن أسباب هذه الخطوة، في حين توقعت مصادر إسرائيلية أن يكون التأجيل مرتبطاً باحتمال انهيار الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تعاني أزمات تهدد بتفكيكها، وتوجه إسرائيل إلى جولة انتخابات جديدة.
ونقل موقع ”واللا“ العبري، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه ”تم تقديم فكرة عقد اجتماع رفيع المستوى بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية أمريكية مصرية أردنية، لأول مرة، إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من قبل البيت الأبيض في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ولم يقدم المسؤولون الإسرائيليون إجابة لنظرائهم الأمريكيين حول هذا المقترح“.
وأضاف المسؤولون أنه ”عندما عادت القضية إلى الظهور مجدداً أعلنت إسرائيل معارضتها لهذه الخطوة بشكل واضح“.
وأشار المسؤولون إلى أن إدارة بايدن تحاول خلق ”أفق سياسي“ أو عملية دبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين لتقوية السلطة الفلسطينية، لكن وضع الحكومة الإسرائيلية الهش لا يتيح لإسرائيل مجالاً للمناورة في هذا الشأن.
وقال الموقع الإسرائيلي إن مستشار الأمن القومي إيال حولتا التقى، الأسبوع الماضي، في واشنطن، نائب وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، وطرح خلال الاجتماع الاقتراح السابق بعقد قمة بمشاركة إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة ومصر والأردن.
وأوضح الموقع الإسرائيلي أن ”حولتا أخبر الأمريكيين أنه يعتقد أن الظروف على الجانبين ليست مناسبة للترويج لمثل هذه المبادرة، وأكد أن إسرائيل لا تريد أن يكون الحدث صورة فوتوغرافية تنتهي دون نتائج“.
وقال مسؤول إسرائيلي إن ”الحكومة الإسرائيلية لا تفهم سبب استمرار حكومة بايدن في الترويج لهذه الفكرة، على الرغم من أنه من الواضح أن فرص نجاحها ضئيلة“.
ولفت ”واللا“ إلى أن إدارة بايدن سترسل في الأيام المقبلة باربرا ليف، أكبر دبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية، لزيارة القدس ورام الله، حيث ستلتقي خلالها مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين كبارا
وأضاف أن ”الرئيس الفلسطيني محمود عباس محبط للغاية من السياسة الأمريكية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ويعتقد أن إدارة بايدن قد نكثت بوعودها“، في إشارة لتأجيل الإدارة الأمريكية فتح قنصلية للفلسطينيين في مدينة القدس، وعدم الضغط على حكومة بينيت لوقف الاستيطان.
وقال المسؤولون، بحسب الموقع الإسرائيلي، إن ”إدارة بايدن تحاول صياغة حزمة من الإجراءات للفلسطينيين قبل زيارة الرئيس الأمريكي المتوقعة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية في يوليو/تموز المقبل.
وكان من المقرر أن يجري الرئيس الأمريكي زيارة لإسرائيل ورام الله، الشهر الجاري، إلا أن مصادر أمريكية أكدت تأجيل الزيارة دون الكشف عن أسباب هذه الخطوة، في حين توقعت مصادر إسرائيلية أن يكون التأجيل مرتبطاً باحتمال انهيار الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تعاني أزمات تهدد بتفكيكها، وتوجه إسرائيل إلى جولة انتخابات جديدة.
