قال مدير لجان العمل الزراعي في الأغوار وأريحا مؤيد بشارات، إن قطاع الثروة الحيوانية في الأغوار، يتعرض لمجزرة حقيقية بسبب ارتفاع الأسعار وتغول المستوطنين.

وأوضح "بشارات"،أن مربي الثروة الحيوانية في الأغوار وبرية القدس على وجه الخصوص، من أكثر الشرائح تضررا في القطاع الزراعي، حيث غلاء أسعار الأعلاف، وتغول المستوطنين وسيطرتهم على مراعيهم الطبيعية، والأمراض، وجشع التجار.

وأشار، إلى أن مناطق تواجد مربي الثروة الحيوانية في منطقة الخان الأحمر، والتي تعتبر جزء من برية القدس وصولا لمناطق بردلا وكردلا وعين البيضاء، يعانون من تضاعف سعر طن الشعير من 1400 شيكل لـ 1900 شيكل.

وبين "بشارات" أن مربي المواشي أصبحوا يطعمون المواشي 11 شهراً بالسنة وليس 4 شهور، أي أنهم أضحوا في دائرة التربية المكثفة؛ بسبب منعهم من الوصول للمراعي، والاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين.

ورصد "بشارات" وجود توجه لدى مربي المواشي في برية القدس بنقل مواشيهم وأهاليهم للشمال لتوفر المراعي؛ بسبب تراكم الخسائر وهذا ما ينتظره الاحتلال، داعيا إلى التدخل العاجل والفوري لإنقاذ قطاع المواشي في فلسطين.