كوريا الشمالية تطلق صواريخ متعددة باتجاه بحر اليابان.. ورئيس الجنوبية يأمر بتعزيز الردع الموسع مع أمريكا
بي دي ان |
05 يونيو 2022 الساعة 09:40ص

بيونغ يانغ - بي دي ان
أطلقت كوريا الشمالية على ما يبدو صواريخ باليستية متعددة باتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان) من موقعين على الأقل اليوم الأحد، حسبما نقلت وكالة "يونهاب" عن مصدر مطلع في سيئول.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا يشتبه في أنه من نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وصاروخين باليستيين قصيري المدى على ما يبدو في البحر الشرقي في 25 مايو بعد رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سيئول وطوكيو.
وقال مسؤولون حكوميون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن بيونغ يانغ يبدو أنها أكملت الاستعدادات لتجربة نووية أخرى.
بدوره، أمر رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، ردا على قيام كوريا الشمالية بإطلاق 8 صواريخ باليستية اليوم الأحد، بتعزيز "الردع الموسع" بين بلاده والولايات المتحدة.
وقالت هيئة الأركان في كوريا الجنوبية في وقت سابق اليوم الأحد: "رصد جيشنا إطلاق ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى انطلاقا من قطاع سونان في بيونغ يانغ باتجاه البحر الشرقي" في إشارة إلى بحر اليابان.
وذكرت أن عمليات الإطلاق هذه تمت في إطار زمني مدته 30 دقيقة، مضيفة أن "جيشنا عزز مراقبته ويقظته تحسبا لعمليات إطلاق جديدة. كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتعاونان بشكل وثيق ومستعدتان تماما".
ودان مجلس الأمن الوطني في كوريا الجنوبية إطلاق بيونغ يانغ للصواريخ باعتباره "انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة"، فيما أوعز الرئيس يون للمسؤولين بتعزيز "الردع الموسع والوضع الدفاعي المشترك" لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بما يشمل "مناورات الدفاع الصاروخي" بين البلدين.
وبحث ممثلون رفيعو المستوى من الإدارات المسؤولة عن كوريا الشمالية في حكومات اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في محادثة هاتفية اليوم الأحد، الإطلاقات الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ واتفقوا على "تعزيز التعاون من أجل نزع السلاح النووي عن كوريا الشمالية بشكل كامل"، حسبما أفادت وكالة "كيودو" اليابانية.
وأشارت سيئول إلى أن الإطلاقات الأخيرة هي "العرض الثامن عشر" للقوة لكوريا الشمالية هذا العام، والثالث منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول منصبه في 10 مايو مع تعهد بالتشدد في التعامل مع بيونغ يانغ.
تأتي عمليات الإطلاق الجديدة هذه بعد ثلاثة أيام من تدريبات واسعة النطاق أجراها الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي بمشاركة حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" العاملة بالطاقة النووية.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا يشتبه في أنه من نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وصاروخين باليستيين قصيري المدى على ما يبدو في البحر الشرقي في 25 مايو بعد رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سيئول وطوكيو.
وقال مسؤولون حكوميون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن بيونغ يانغ يبدو أنها أكملت الاستعدادات لتجربة نووية أخرى.
بدوره، أمر رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، ردا على قيام كوريا الشمالية بإطلاق 8 صواريخ باليستية اليوم الأحد، بتعزيز "الردع الموسع" بين بلاده والولايات المتحدة.
وقالت هيئة الأركان في كوريا الجنوبية في وقت سابق اليوم الأحد: "رصد جيشنا إطلاق ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى انطلاقا من قطاع سونان في بيونغ يانغ باتجاه البحر الشرقي" في إشارة إلى بحر اليابان.
وذكرت أن عمليات الإطلاق هذه تمت في إطار زمني مدته 30 دقيقة، مضيفة أن "جيشنا عزز مراقبته ويقظته تحسبا لعمليات إطلاق جديدة. كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتعاونان بشكل وثيق ومستعدتان تماما".
ودان مجلس الأمن الوطني في كوريا الجنوبية إطلاق بيونغ يانغ للصواريخ باعتباره "انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة"، فيما أوعز الرئيس يون للمسؤولين بتعزيز "الردع الموسع والوضع الدفاعي المشترك" لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بما يشمل "مناورات الدفاع الصاروخي" بين البلدين.
وبحث ممثلون رفيعو المستوى من الإدارات المسؤولة عن كوريا الشمالية في حكومات اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في محادثة هاتفية اليوم الأحد، الإطلاقات الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ واتفقوا على "تعزيز التعاون من أجل نزع السلاح النووي عن كوريا الشمالية بشكل كامل"، حسبما أفادت وكالة "كيودو" اليابانية.
وأشارت سيئول إلى أن الإطلاقات الأخيرة هي "العرض الثامن عشر" للقوة لكوريا الشمالية هذا العام، والثالث منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول منصبه في 10 مايو مع تعهد بالتشدد في التعامل مع بيونغ يانغ.
تأتي عمليات الإطلاق الجديدة هذه بعد ثلاثة أيام من تدريبات واسعة النطاق أجراها الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي بمشاركة حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" العاملة بالطاقة النووية.