تحت شعار قوة المتاحف، احتفلت وزارة السياحة والاثار باليوم العالمي للمتاحف، حيث تم اختيار هذا الشعار لزيادة الوعي بأهمية المتاحف في تنمية المجتمع والتأكيد على ان المتاحف ليست فقط مكانا لحفظ الكنوز التاريخية والاثرية والثقافية بالإضافة لتعزيز دور المتاحف كمركز علمي وثقافي لنشر العلوم والتعريف بالتراث الانساني. 
 
دولة فلسطين والى جانب 150 دولة من حول العالم شاركت في فعاليات الاحتفال من خلال تنظيم العديد من الفعاليات في عدد من المتاحف الفلسطينية، حيث كانت الفعالية المركزية في بلدة سبسطية الاثرية وشملت ورش عمل تدريبية لطلاب المدارس حول ترميم الاثار والرسم الحر للموقع الاثري، بالإضافة الى زيارة المعالم الاثرية المميزة لبلدة سبسطية في رسالة واضحة على اهمية هذه البلدة التاريخية واهمية تسليط الضوء على ما تعانيه من الاحتلال و اجراءاته. 

اما في متحف العيزرية والواقع في بلدية العيزرية فقد عقد محاضرة حول المسكوكات البيزنطية ومعرض تراثي مؤقت بعنوان "ايام زمان" وزيارات تعريفية للمتحف والبلدة، تلاه فعاليات في متحف البد بمدينة بيت لحم حيث عقدت محاضرات حول جذور التطريز في التراث الفلسطيني، وزيارات تعريفية لمعالم معصرة الزيت في المتحف وشرح حول مقتنيات المستخدمة.

هذا وستستمر عدد من الفعاليات الهادفة لتسليط الضوء على دور المتاحف في المجتمع و اهمية في تثبيت الهوية الوطنية ورفد الاجيال القادمة لمعلومات عن العصور التاريخية التي مرت على الارض الفلسطينية، حيث جاءت الفعاليات من خلال برنامج المرشد الثقافي والذي تنظمه اللجنة الوطنية الفلسطينية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو.