الرئيس الإسرائيلي يقترح اتفاقا جديدا مع الإمارات والأردن وتركيا

بي دي ان |

19 مايو 2022 الساعة 02:51م

اقترح إسحاق هرتزوغ، الرئيسالإسرائيلي، اليوم الخميس، التعاون الإقليمي على قادة الإمارات وتركيا والأردن بشأن تغير المناخ.

وأفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن محمد بن زايد، الرئيس الإماراتي، ورجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، والملك عبد الله الثاني، العاهل الأردني، وافقوا على اقتراح قدمه هرتزوغ لتعزيز التعاون الإقليمي حيال أزمة المناخ.

ونقلت الصحيفة في نسختها الإنجليزية عن مصادر وثيقة الصلة برئيس دولة الاحتلال، إسحاق هرتزوغ، أنه سيتم الترويج لهذه الأزمة في الأشهر المقبلة.

وأكدت الصحيفة أن هرتزوغ بحث هذا الملف مع محمد بن زايد خلال زيارته للإمارات، ومع أردوغان خلال زيارته لتركيا، فضلا عن مناقشته مع الملك عبد الله خلال زيارته الأخيرة للأردن

وأشارت إلى أن رئيس اسرائيل قد طرح هذا الملف على قادة عدة دول أخرى حول العالم، خاصة في البحرين وقبرص واليونان، من أجل تعزيز الشراكة الإقليمية حول التعاطي مع أزمة المناخ.

وفي السياق نفسه، قال مسؤولون في تركيا وإسرائيل إن الجانبين يبحثان خلف الكواليس إقامة خط لأنابيب الغاز باعتباره أحد البدائل الأوروبية عن إمدادات الطاقة الروسية، لكن هذه المسألة ستواجه الكثير من العراقيل قبل إمكانية التوصل إلى أي اتفاق.

وكانت قناة عبرية قد كشفت النقاب، في الشهر الماضي، اقتراح للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، عرضه على رئيس اسرائيل يتسحاق هرتزوغ، هو الأول من نوعه.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن العاهل الأردني اقترح على الرئيس الإسرائيلي إنشاء مستودع أو خزان كبير مشترك للقمح والمنتجات الغذائية، يشمل الفلسطينيين ومصر، أيضا.

وأكدت القناة العبرية أن الملك عبد الله الثاني عرض تلك المبادرة، الأولى من نوعها على هرتزوغ خلال زيارة الأخيرة للأردن،

قبل أسبوعين، وهي مبادرة غير مسبوقة للتعاون الإقليمي تتعلق بالأمن الغذائي، وذلك في ظل الأزمة الشديدة التي تواجه دول المنطقة، جراء نقص القمح، الناتج عن الأزمة الأوكرانية.

وأوضحت القناة أنه في ظل هذه الأزمة ونظرا لاعتماد دول المنطقة، خاصة مصر والأردن وفلسطين على القمح كمصدر أساسي للأمن الغذائي، فإن العاهل الأردني قد اقترح ذلك على إسحاق هرتزوغ، خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي للعاصمة عمان، قبل أسبوعين.

وأشارت إلى أن مبادرة الملك عبد الله الثاني لا تزال في مهدها، وتتعلق بإنشاء خزان أو مستودع كبير للمنتجات الغذائية، على رأسها القمح، يمكن لدول المنطقة، وهي الأردن ومصر وفلسطين وإسرائيل، الاستفادة منه وقت الحاجة.